responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل نویسنده : النسفي، أبو البركات    جلد : 3  صفحه : 381
للكتابة وإن استعمله في يوم من عمره لعمل آخر

مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57)
{مَا أُرِيدُ مِنْهُم مّن رّزْقٍ} ما خلقتهم ليزقوا انفسهم او واحد من عبادي {وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ} قال ثعلب ان يطمعوا عبادى وهى اضافة تخصيص كفوله عليه السلام خبراً عن الله تعالى من أكرم مؤمناً فقد أكرمني ومن آذى مؤمناً فقد آذانى

إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ (58)
{إِنَّ الله هُوَ الرزاق ذُو القوة المتين} الشديد القوة والمتين بالرفع صفة لذو وقرأ الأعمش بالجر صفة للقوة على تأويل الاقتدار

فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوبًا مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلَا يَسْتَعْجِلُونِ (59)
{فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ} رسول الله بالتكذيب من أهل مكة {ذَنُوباً مّثْلَ ذَنُوبِ أصحابهم} نصيباً من عذاب الله مثل نصيب أصحابهم ونظرائهم من القرون المهلكة قال الزجاج الذنوب في اللغة النصيب {فَلاَ يَسْتَعْجِلُونِ} نزول العذاب وهذا جواب النضر واصابه حين استعجلوا العذاب

فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (60)
{فَوَيْلٌ لّلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن يَوْمِهِمُ الذى يُوعَدُونَ} أي من يوم القيامة وقيل من يوم بدر ليعبدوني أن يطعموني فَلا يستعجلوني بالياء في الحالين يعقوب وافق سهل في الوصل الباقون بغير باء والله اعلم

نام کتاب : تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل نویسنده : النسفي، أبو البركات    جلد : 3  صفحه : 381
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست