responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل نویسنده : النسفي، أبو البركات    جلد : 3  صفحه : 371
وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا (1)
{والذاريات} الرياح لانها تذر التراب وغيره وبادغام التاء في الذال حمزة ابو عمرو {ذَرْواً} مصدر والعامل فيه اسم الفاعل

وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ (6)
{وَإِنَّ الدين} الجزاء على الأعمال {لَوَاقِعٌ} لكائن

إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ (5)
{إن ما توعدون} جواب القسم وما موصولة أو مصدرية والموعود البعث {لصادق} وعد صادق كعيشة راضية أي ذات رضا

فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا (4)
{فالمقسمات أَمْراً} الملائكة لأنها تقسم الأمور من الأمطار والأرزاق وغيرهما أو تفعل التقسيم مأمورة بذلك أو تتولى تقسيم أمر العباد فجبريل للغلظة وميكائيل للرحمة وملك الموت لقبض الأرواح وإسرافيل للنفخ ويجوز أن يراد الرياح لا غير لأنها تنشيء السحاب وتقله وتصرفه وتجري في الجوّ جرياً سهلاً وتقسم الأمطار بتصريف السحاب ومعنى الفاء على الأول أنه أقسم بالرياح فبالسحاب التي تسوقه فبالفلك التي تجريها بهبوبها فبالملائكة التي تقسم الأرزاق بإذن الله من الامطار وتجارات البحر ومنافعها او على الثانى انها تبتدىء في الهبوب فتذر والتراب والحصباء فتقل السحاب فتجري في الجوّ باسطة له فتقسم المطر

فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا (2)
{فالحاملات} السحاب لانهاتحمل المطر {وِقْراً} مفعول الحاملات

سورة الذاريات مكية وهى ستون آية
بسم الله الرحمن الرحيم

فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا (3)
{فالجاريات} الفلك {يسرا} جريا ذا يسرى أي ذا سهولة

نام کتاب : تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل نویسنده : النسفي، أبو البركات    جلد : 3  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست