responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل نویسنده : النسفي، أبو البركات    جلد : 3  صفحه : 363
كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ (12)
{كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ} قبل قريش {قَوْمُ نُوحٍ وأصحاب الرس} هو بئر لم تطووهم قوم باليمامة وقبل أصحاب الأخدود {وَثَمُودُ}

أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ (15)
{أفعيينا} عي بالامر اذا يهتد لوجه عمله والهمزة للإنكار

وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ (13)
{وعاد وفرعون} اراد بفرعون قومه كفوله من فرعون ملئهم لأن المعطوف عليه قوم نوح والمعطوفات جماعات {وإخوان لوط}

رِزْقًا لِلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ الْخُرُوجُ (11)
{رِّزْقاً لِّلْعِبَادِ} أي أنبتناها رزقاً للعباد لأن الإنبات في معنى الرزق فيكون رِزْقاً مصدراً من غير لفظه أو هو مفعول له أي أنبتناها لرزقهم {وَأَحْيَيْنَا بِهِ} بذلك الماء {بَلْدَةً مَّيْتاً} قد جف نباتها {كذلك الخروج} أي كما حييت هذه البلدة الميتة كذلك تخرجون أحياء بعد موتكم لأن إحياء الموات كإحياء الأموات والكاف في محل الرفع على الابتداء

وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ (10)
{والنخل باسقات} طوالاً في السماء {لَّهَا طَلْعٌ} هو كل ما يطلع من ثمر النخيل {نضيد} منضور بعضه فوق بعض لكثرة الطلع وتراكمه أو لكثرة ما فيه من الثمر

وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ (9)
{وَنَزَّلْنَا مِنَ السمآء مَآءً مباركا} كثير المنافع {فَأَنبَتْنَا بِهِ جنات وَحَبَّ الحصيد} أي
وحب الزرع الذي من شأنه أن يحصد كالحنط والشعير وغيرهما

تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ (8)
{تبصرة وذكرى} لتبصر به وتذكر {لِّكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ} راجع إلى ربه مفكر في بدائع خلقه

وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ (14)
{وأصحاب الأيكة} سماهم إخوانه لأن بينهم وبينه نسباً قريباً {وَقَوْمُ تُّبَّعٍ} هو ملك باليمن أسلم ودعا قومه إلى الإسلام فكذبوه وسمي به لكثرة تبعه {كُلٌّ} أي كل واحد منهم {كَذَّبَ الرسل} لأن من كذب رسولاً واحداً فقد كذب جميعهم {فَحَقَّ وَعِيدِ} فوجب وحل وعيدى وفيه تسلية لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتهديد لهم

نام کتاب : تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل نویسنده : النسفي، أبو البركات    جلد : 3  صفحه : 363
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست