نام کتاب : تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل نویسنده : النسفي، أبو البركات جلد : 3 صفحه : 305
كل بالفتح يعقوب عل الإبدال من كُلَّ أُمَّةٍ {تدعى إلى كتابها} إلى صحائف أعمالها فاكتفى باسم الجنس فيقال لهم {اليوم تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} في الدنيا
هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (29)
{هذا كتابنا} أضيف الكتاب إليهم لملابسته إياهم لأن أعمالهم مثبتة فيه وإلى الله تعالى لأنه مالكه والآمر ملائكته أن يكتبوا فيه اعمال عباده {ينطق}
{عليكم بالحق إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون}
{عَلَيْكُم} يشهد عليكم بما عملتم {بالحق} من غير زيادة ولا نقصان {إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} أي نستكتب الملائكة أعمالكم وقيل نسخت واستنسخت بمعنى وليس ذلك بنقل من كتاب بل معناه نثبت