responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل نویسنده : النسفي، أبو البركات    جلد : 3  صفحه : 136
إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (140)
{إِذْ أَبَقَ} الإباق الهرب إلى حيث لا يهتدي إليه الطلب فسمى هربه من قومه بغير إذن ربه إباقاً مجازاً {إِلَى الفلك المشحون} المملوء وكان يونس عليه السلام وعد قومه العذاب فلما تأخر العذاب عنهم خرج كالمستور منهم فقصد البحر وركب السفينة فوقفت فقالوا ههنا عبد آبق من سيده وفيما يزعم البحارون أن السفينة إذا كان فيها آبق لم تجر فاقترعوا فخرجت القرعة على يونس فقال أنا الآبق وزج بنفسه في الماء فذلك قوله

فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ (143)
{فَلَوْلاَ أَنَّهُ كَانَ مِنَ المسبحين} من الذاكرين الله كثيراً بالتسبيح أو

فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ (141)
{فساهم} فقارعهم مرة أو ثلاثاً بالسهام والمساهمة إلقاء السهام على جهة القرعة {فَكَانَ مِنَ المدحضين} المغلوبين بالقرعة

وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (139)
{وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ المرسلين}

وَبِاللَّيْلِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (138)
{وبالليل} والوقف عليه مطلق {أَفَلاَ تَعْقِلُونَ} يعني تمرون على منازلهم في متاجركم إلى الشأم ليلاً ونهاراً فما فيكم عقول تعتبرون بها وإنما لم يختم قصة لوط ويونس بالسلام كما ختم قصة من قبلهما لأن الله تعالى قد سلم على جميع المرسلين في آخر السورة فاكتفي بذلك عن ذكر كل واحد منفردا بالسلام

وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ (137)
{وَإِنَّكُمْ} يا أهل مكة {لَّتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُّصْبِحِينَ} داخلين فى الصباح

إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ (135)
{إِلاَّ عَجُوزاً فِى الغابرين} في الباقين

إِذْ نَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ (134)
{إِذْ نجيناه وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ}

إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (131)
{إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِى المحسنين}

وَإِنَّ لُوطًا لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (133)
{وَإِنَّ لُوطاً لَّمِنَ المرسلين}

إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (132)
{إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا المؤمنين}

ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ (136)
{ثُمَّ دمرنا} أهلكنا
الصافات (147 - 136)
{الآخرين}

فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ (142)
{فالتقمه الحوت} فابتلعه {وَهُوَ مُلِيمٌ} داخل في الملامة

نام کتاب : تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل نویسنده : النسفي، أبو البركات    جلد : 3  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست