responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل نویسنده : النسفي، أبو البركات    جلد : 3  صفحه : 119
وَإِذَا ذُكِّرُوا لَا يَذْكُرُونَ (13)
{وَإِذَا ذُكِّرُواْ لاَ يَذْكُرُونَ} ودأبهم أنهم إذا وعظوا بشيء لا يتعظون به

قُلْ نَعَمْ وَأَنْتُمْ دَاخِرُونَ (18)
{قُلْ نَعَمْ} تبعثون نِعْم علي وهما لغتان {وَأَنتُمْ داخرون} صاغرون

أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ (17)
{أوآباؤنا} معطوف على محل ان واسمها أو على الضمير في {مَّبْعُوثُونَ} والمعنى أيبعث أيضاً آباؤنا على زيادة الاستبعاد يعنون أنهم أقدم فبعثهم أبعد وأبطل أَو آباؤنا بسكون الواو مدني وشامي أي أيبعث واحد منا على المبالغة في الإنكار {الأولون} الأقدمون

أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (16)
{أئذا} استفهام إنكار {متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون} أى انبعث إذا كنا تراباا وعظاما

وَإِذَا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ (14)
{وإذا رأوا آية} معجزة كانشقاق القمر ونحوه {يَسْتَسْخِرُونَ} يستدعي بعضهم بعضاً أن يسخر منها أو يبالغون في السخرية

بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ (12)
{بَلْ عَجِبْتَ} من تكذيبهم إياك {وَيَسْخُرُونَ} هم منك ومن تعجبك أو عجبت من إنكارهم البعث وهم يسخرون من أمر البعث بَلْ عَجِبْتَ حمزة وعلي أي استعظمت والعجب روعة تعتري الإنسان عند استعظام الشيء فجرد لمعنى الاستعظام في حقه تعالى لأنه لا يجوز عليه الروعة أو معناه قل يا محمد بل عجبت

للعقلاء على غيرهم ويدل عليه قراءة من قرأ أم من عددنا بالتشديد والتخفيف {إِنَّا خلقناهم مِّن طِينٍ لاَّزِبٍ} لاصق أو لازم وقرىء به وهذا شهادة عليهم بالضعف لأن ما يصنع من الطين غير موصوف بالصلابة والقوة أو احتجاج عليهم بأن الطين اللازب الذي خلقوا منه تراب فمن أين استنكروا أن يخلقوا من تراب مثله حيث قالوا أئذا كنا تراباً وهذا المعنى يعضده ما يتلوه من ذكر إنكارهم البعث

وَقَالُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ (15)
{وقالوا إن هذا} ماهذا {إلا سحر مبين} ظاهر

نام کتاب : تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل نویسنده : النسفي، أبو البركات    جلد : 3  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست