responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل نویسنده : النسفي، أبو البركات    جلد : 2  صفحه : 579
إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلَا تَتَّقُونَ (177)
{إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلاَ تَتَّقُونَ}

أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ (181)
{أَوْفُواْ الكيل} أتموه {وَلاَ تَكُونُواْ مِنَ المخسرين} ولا تنقصوا الناس حقوقهم فالكيل وافٍ وهو مأمور به وطفيف وهو منهي عنه وزائد وهو مسكوت عنه فتركه دليل على أنه ان فعل فقد أحسن وإن لم يفعل فلا شيء عليه

وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (180)
{وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين}

فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (179)
{فاتقوا الله وأطيعون}

إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (178)
{إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ}

وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (175)
{وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ العزيز الرحيم}

إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (174)
{إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين}

وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ (173)
{وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَّطَرًا} عن قتادة أمطر الله على شذاذ القوم حجارة من السماء فأهلكهم الله وقيل لم يرض بالائتفاك حتى أتبعه مطراً من حجارة {فَسَاء} فاعله {مَطَرُ المنذرين} والمخصوص بالذم وهو مطرهم محذوف ولم يرد بالمنذرين قوماً بأعيانهم بل المراد جنس الكافرين

ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ (172)
{ثُمَّ دَمَّرْنَا الآخرين} والمراد بتدميرهم الائتفاك بهم

إلا عجوزا غابرة أى مقدارا غبورها إذ الغبور لم يكن
الشعراء (184 - 172)
صفتها وقت تنجيهم

كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ (176)
{كذب أصحاب الأيكة} بالهمزة والجر هي غيضة تنبت ناعم الشجر عن الخليل ليكة حجازي وشامي وكذا في ص علم لبلد قيل أصحاب الأيكة هم أهل مدين التجئوا إلى غيضة إذ ألح عليهم الوهج والأصح أنها غيرهم نزلوا غيضة بعينها بالبادية وأكثر شجرهم المقل بدليل أنه لم يقل هنا أخوهم شعيب لأنه لم يكن من نسبهم بل ك كان من نسب أهل مدين فغي الحديث أن شعيباً أخا مدين أرسل إليهم وإلى أصحاب الأيكة {المرسلين}

نام کتاب : تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل نویسنده : النسفي، أبو البركات    جلد : 2  صفحه : 579
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست