نام کتاب : تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل نویسنده : النسفي، أبو البركات جلد : 2 صفحه : 575
إِنْ هَذَا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ (137)
{إِنْ هذا إِلاَّ خُلُقُ الأولين} ما هذا الذى نحن عليه من الحياة والموت واتخاذا لا بتناء إلا عادة الأولين أو ما نحن عليه دين الأولين إلا خلق الأولين مكي وبصري ويزيد وعلى أى ما جئت به اختلاف الأولين وكذب المتنبئين قبلك كقولهم أساطير الأولين أو خلقنا كخلق الأولين نموت ونحيا كما حيوا
أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا آمِنِينَ (146)
{أَتُتْرَكُونَ} إنكار لأن يتركوا خالدين في نعيمهم لا يزالون عنه {في ما ها هنا} فى الذى استقر
الشعراء (157 - 147)
فى هذا المكان من النعيم {آمنين} من العذاب والزوال والموت ثم فسره بقوله
وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (145)
{وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين}
فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (144)
{فاتقوا الله وأطيعون}