responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل نویسنده : النسفي، أبو البركات    جلد : 2  صفحه : 574
وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (127)
{وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين}

فَأَنْجَيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (119)
{فأنجيناه وَمَن مَّعَهُ فِى الفلك} الفلك السفينة وجمعه فلك فالواحد بوزن قفل والجمع بوزن أسد {المشحون} المملوء ومنه شحنة البلد أي الذي يملؤه كفاية

وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُمْ بِمَا تَعْلَمُونَ (132)
{واتقوا الذى أَمَدَّكُمْ بِمَا تَعْلَمُونَ} من النعم ثم عددها عليهم فقال

فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (131)
{فاتقوا الله} في البطش {وَأَطِيعُونِ} فيما أدعوكم إليه

وَإِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ (130)
{وإذا بطشتم} أخذتم أخذ العقوبة {بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ} قتلاً بالسيف وضرباً بالسوط والجبار الذي يقتل ويضرب على الغضب

وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ (129)
{وتتخذون مصانع} مآخذ الماء أو قصور مشيدة أو حصوناً {لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ} ترجون الخلود فى الدنيا

أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ (128)
{أتبنون بكل ريع}
مكان مرتفع {آية} برج حمام أو بناء يكون لارتفاعه كالعلامة يسخرون بمن مر بهم {تَعْبَثُونَ} تلعبون

إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (125)
{إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ}

إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلَا تَتَّقُونَ (124)
{إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلاَ تَتَّقُونَ}

كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ (123)
{كَذَّبَتْ عَادٌ المرسلين} هي قبيلة وفي الأصل اسم رجل هو ابوالقبيلة

وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (122)
{وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ العزيز} المنتقم بإهانة من جحد وأصر {الرحيم} المنعم بإعانة من وحد واقر

ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ (120)
{ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ} أي بعد إنجاء نوح ومن آمن {الباقين} من قومه

فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (126)
{فاتقوا الله} في تكذيب الرسول الأمين {وَأَطِيعُونِ}

إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (121)
{إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين}

نام کتاب : تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل نویسنده : النسفي، أبو البركات    جلد : 2  صفحه : 574
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست