responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل نویسنده : النسفي، أبو البركات    جلد : 2  صفحه : 565
واستعمال الحزم في الأمور فإذا خرج علينا خارج سارعنا إلى حسم فساده وهذه معاذير اعتذر بها إلى أهل المدائن لئلا يظن به العجز
الشعراء (66 - 57)
والفتور

فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (57)
{فأخرجناهم مّن جنات} بساتين {وَعُيُونٍ} وأنهار جارية

وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ (58)
{وَكُنُوزٍ} وأموال ظاهرة من الذهب والفضة وسماها كنوزاً لأنهم لا ينفقون منها في طاعة الله تعالى {وَمَقَامٍ} ومنزل {كَرِيمٌ} بهي بهيج وعن ابن عباس رضى الله عنهما المنابر

كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ (59)
{كذلك} يحتمل النصب على أخرجناهم مثل ذلك الآخراج الذي وصفنا والرفع على أنه خبر مبتدأ محذوف أي الأمر كذلك {وأورثناها بَنِى إسرائيل} عن الحسن لما عبروا النهر رجعوا وأخذوا ديارهم وأموالهم

فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ (60)
{فَأَتْبَعُوهُم} فلحقوهم فاتبعوهم يزيد {مُشْرِقِينَ} حال أي داخلين في وقت شروق الشمس وهو طلوعها أدرك قوم فرعون موسى وقومه وقت طلوع الشمس

فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ (61)
{فلما تراءى الجمعان} أي تقابلا بحيث يرى كل فريق صاحبه والمراد بنو إسرائيل والقبط {قَالَ أصحاب موسى إنا لمدركون} أى قرب أن يلحقنا عدونا وأمامنا البحر

قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ (62)
{قَالَ} موسى عليه السلام ثقة بوعد الله إياه {كَلاَّ} ارتدعوا عن سوء الظن بالله فلن يدركوكم {إِنَّ مَعِىَ} مَعِىَ حفص {رَبّى سَيَهْدِينِ} أي سيهديني طريق النجاة من إدراكهم وإضرارهم سيهديني بالياء يعقوب

فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ (63)
{فَأَوْحَيْنَا إلى مُوسَى أَنِ اضرب بّعَصَاكَ البحر} أي القلزم أو النيل {فانفلق} أي فضرب فانفلق وانشتى فصار اثني عشر فرقاً على عدد الأسباط {فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ} أي جزء تفرق منه {كالطود العظيم} كالجبل المنطاد في السماء

نام کتاب : تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل نویسنده : النسفي، أبو البركات    جلد : 2  صفحه : 565
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست