|
||||
| نام کتاب : تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل نویسنده : النسفي، أبو البركات جلد : 2 صفحه : 363 | ||||
|
إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى (38) ثم فسرها فقال {إِذْ أَوْحَيْنَا إلى أُمّكَ مَا يوحى} إلهاماً أو مناماً حين ولدت وكان فرعون يقتل أمثالك وإذا ظرف لمننا ثم فسر ما يوحى بقوله وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي (29) {واجعل لّي وَزِيراً} ظهيراً اعتمد عليه من الوزر الثقل لأنه يتحمل عن الملك أوزاره ومؤنته الوزر والملجأ لأن الملك يعتصم برأيه ويلتجئ إليه في أموره أو معينا من المؤازرة وهي المعاونة فوزيرا مفعول أول لا جعل والثاني {من أهلي} او لي وزيرا مفعولاه هَارُونَ أَخِي (30) وقوله {هارون} عطف بيان لوزيرا وقوله {أخي} بل أو عطف بيان أخر ووزيرا وهرون مفعولاه وقدم ثانيهما على أولهما عناية بأمر الوزارة اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (31) {اشدد به أزري} أقو به ظهري وقيل الأزر القوة وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي (32) {وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي} اجعله شريكي في النبوة والرسالة واشدد واشركه على حكاية النفس شامي على الجواب والباقون على الدعاء والسؤال كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا (33) {كي نسبحك} نصلي لك وننرهك تسبيحا {كثيرا} وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا (34) {وَنَذْكُرَكَ كَثِيراً} في الصلوات وخارجها إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا (35) {إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيراً} عالماً بأحوالنا فأجابه الله تعالى حيث قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى (36) {قال قد أوتيت سؤلك يا موسى} اعطيت مسئولك فالسؤال الطلبة فعل بمعنى مفعول كخبر بمعنى مخبوز سولك بلا همز أبو عمرو وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَى (37) {وَلَقَدْ مَنَنَّا} أنعمنا {عَلَيْكَ مَرَّةً} كرة {أخرى} قبل هذه |
||||
| نام کتاب : تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل نویسنده : النسفي، أبو البركات جلد : 2 صفحه : 363 | ||||
|
www.eShia.ir