responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل نویسنده : النسفي، أبو البركات    جلد : 2  صفحه : 30
أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62)
{أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء الله} هم الذين يتولونه بالطاعة ويتولاهم بالكرامة أو هم الذين تولى الله هداهم بالبرهان الذي آتاهم فتولوا القيام بحقه والرحمة لخلقه أو هم المتحابون في الله على غير أرحام نبيهم ولا أموال يتعاطونها أو هم المؤمنون المتقون بدليل الآية الثانية {لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ} إذا خاف الناس {وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} إذا حزن الناس

الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63)
{الذين آمنوا} منصوب بإضمار أعني أو لأنه صفة لأولياء أو مرفوع على أنه خبر مبتدأ محذوف أي هم الذين آمنوا {وَكَانُواْ يَتَّقُونَ} الشرك والمعاصى

اندفع فيه {وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبّكَ} وما يبعد وما يغيب وبكسر الزاي على حيث كان {مِن مّثْقَالِ ذَرَّةٍ} وزن نملة صغيرة {فِي الأرض وَلاَ فِى السماء وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذلك وَلا أَكْبَرَ} رفعهما حمزة على الابتداء والخبر {إِلاَّ فِى كتاب مُّبِينٍ} يعني اللوح المحفوظ ونصبهما غيره على نفي الجنس وقدمت الأرض على السماء هنا وفي سبأ قدمت السموات لأن العطف بالواو وحكمه حكم التثنية

لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (64)
{لَهُمُ البشرى فِي الحياة الدنيا} ما بشر الله به المؤمنين المتقين في غير موضع من كتابه وعن النبى صلى الله عليه وسلم هي الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له وعنه عليه السلام ذهبت النبوة وبقيت المبشرات والرؤيا الصالحة جزء من ستة وأربعين جزاء من النبوة وهذا لأن مدة الوحي ثلاث وعشرون سنة وكان فى ستة
يونس (64 _ 68)
أشهر منها يؤمر في النوم بالإنذار وستة أشهر من ثلاث وعشرين سنة جزء من ستة وأربعين جزءاً أو هي محبة

نام کتاب : تفسير النسفي = مدارك التنزيل وحقائق التأويل نویسنده : النسفي، أبو البركات    جلد : 2  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست