نام کتاب : تفسير النيسابوري = غرائب القرآن ورغائب الفرقان نویسنده : النيسابوري، نظام الدين القمي جلد : 6 صفحه : 281
يَنْصُرُونَهُمْ
ط للعطف فيهما مع الابتداء بالقسم لا يُنْصَرُونَ هـ مِنَ اللَّهِ ط لا يَفْقَهُونَ هـ جُدُرٍ ط شَدِيدٌ هـ لا يَعْقِلُونَ هـ ج لتعلق الكاف ب لا يَعْقِلُونَ أو بمحذوف أو مثلهم كمثل أَمْرِهِمْ ط لاحتلاف الجملتين أَلِيمٌ هـ ج لما قلنا اكْفُرْ ط الْعالَمِينَ هـ فِيها ط الظَّالِمِينَ هـ لِغَدٍ ج لاعتراض خصوص بين العمومين أي لم يتق الله كل واحد منكم فلتنظر لغدها نفس واحد منكم وَاتَّقُوا اللَّهَ هـ تَعْمَلُونَ هـ أَنْفُسَهُمْ ط الْفاسِقُونَ هـ الْجَنَّةِ الأولى ط الْفائِزُونَ هـ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ط يَتَفَكَّرُونَ هـ إِلَّا هُوَ ج لاحتمال كون ما بعده خبر مبتدأ محذوف وَالشَّهادَةِ ج لاحتمال كون الضمير بدلا من عالم أو مبتدأ الرَّحِيمُ هـ إِلَّا هُوَ ط لما قلنا الْمُتَكَبِّرُ ط يُشْرِكُونَ هـ الْحُسْنى ط وَالْأَرْضِ ط الْحَكِيمُ هـ.
التفسير:
قال المفسرون: صالح بنو النضير رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن لا يكونوا عليه ولا له، فلما غلب الكفار يوم بدر قالوا: هو النبي الذي نعته في التوراة لا ترد له رايه، فلما هزم المسلمون يوم أحد ارتابوا ونكثوا، فخرج كعب بن الأشرف في أربعين راكبين إلى مكة فعاهدوا قريشا عند الكعبة، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم محمد بن مسلمة الأنصاري فقتل كعبا غيلة وكان أخا كعب من الرضاعة ثم صبحهم بالكتائب وهو على حمار مخطوم بليف فقال لهم:
اخرجوا من المدينة فقالوا: الموت أحب إلينا من ذاك. فتنادوا بالحرب.
وقيل: استمهلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة أيام ليتجهزوا للخروج فأرسل إليهم عبد الله بن أبيّ المنافق وأصحابه لا تخرجوا من الحصن، فإن قاتلوكم فنحن معكم ولا نخذلكم ولئن خرجتم لنخرجن معكم فدرّبوا على الأزقة وحصنوها، فحاصرهم إحدى وعشرين ليلة. فلما قذف الله الرعب في قلوبهم وأيسوا من نصرة المنافقين طلبوا الصلح فأبى عليهم إلا الجلاء على أن يحمل كل ثلاثة أبيات على بعير ما شاؤا من متاعهم، فذهبوا إلى اريحاء وأذرعات من الشام إلا أهل بيتين منهم ابن أبي الحقيق وحييّ بن أخطب فإنهم لحقوا بخيبر ولحقت طائفة بالحيرة.
واللام في قوله لِأَوَّلِ الْحَشْرِ بمعنى الوقت كقولك «جئت ليوم كذا» . وهم أول من أخرج من أهل الكتاب من جزيرة العرب إلى الشام. فمعنى الحشر إخراج الجميع من مكان، ومعنى الأولية أنه لم يصبهم قبل ذلك مثل هذا الذل لأنهم كانوا أهل منعة هذا قول ابن عباس والأكثرين. وقيل: هذا أول حشرهم، وآخره حيث يحشر الناس للساعة إلى ناحية الشام كما
جاء في الحديث «نار تخرج من المشرق وتسوق الناس إلى المغرب» «1»
قاله
(1) رواه أبو داود في كتاب الملاحم باب 12. الترمذي في كتاب الفتن باب 21. ابن ماجه في كتاب الفتن باب 28. أحمد في مسنده (2/ 8) (4/ 7) .
نام کتاب : تفسير النيسابوري = غرائب القرآن ورغائب الفرقان نویسنده : النيسابوري، نظام الدين القمي جلد : 6 صفحه : 281