responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير النيسابوري = غرائب القرآن ورغائب الفرقان نویسنده : النيسابوري، نظام الدين القمي    جلد : 5  صفحه : 263
يقفون «تراءى» على وزن «تراعى» مَعِي رَبِّي بفتح الياء: حفص.

الوقوف:
طسم هـ الْمُبِينِ هـ مُؤْمِنِينَ هـ خاضِعِينَ هـ مُعْرِضِينَ هـ يَسْتَهْزِؤُنَ هـ كَرِيمٍ هـ لَآيَةً ط مُؤْمِنِينَ هـ الرَّحِيمُ هـ الظَّالِمِينَ هـ لا للابدال أو البيان تسجيلا عليهم بالظلم فِرْعَوْنَ ط للعدول عن الأمر إلى الاستفهام يَتَّقُونَ هـ يُكَذِّبُونِ هـ لمن قرأ وَيَضِيقُ بالرفع على الاستئناف هارُونَ ط يَقْتُلُونِ هـ قالَ كَلَّا لا للعطف معنى لا لفظا مُسْتَمِعُونَ هْ عالَمِينَ
هـ لا لتعلق «أن» بَنِي إِسْرائِيلَ ط سِنِينَ هـ الْكافِرِينَ هـ الضَّالِّينَ هـ الْمُرْسَلِينَ هـ إِسْرائِيلَ ط الْعالَمِينَ هـ وَما بَيْنَهُمَا ط لأن جواب الشرط محذوف أي إن كنتم موقنين فلا تكذبوني مُوقِنِينَ هـ تَسْتَمِعُونَ هـ الْأَوَّلِينَ هـ لَمَجْنُونٌ هـ وَما بَيْنَهُما ط تَعْقِلُونَ هـ الْمَسْجُونِينَ هـ مُبِينٍ هـ الصَّادِقِينَ هـ مُبِينٌ هـ ج للآية مع العطف لِلنَّاظِرِينَ هـ عَلِيمٌ هـ لا لأن ما بعده صفة بِسِحْرِهِ ق قد قيل: بناء على أن ما بعده قول الملأ لفرعون والجمع للتعظيم، والأصح أنه من تتمة قول فرعون.
تَأْمُرُونَ هـ حاشِرِينَ هـ لا لأن ما يتلوه جواب. عَلِيمٍ هـ مَعْلُومٍ هـ لا للعطف مُجْتَمِعُونَ لا لاتصال المعنى الْغالِبِينَ هـ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ هـ مُلْقُونَ هـ الْغالِبُونَ هـ ما يَأْفِكُونَ هـ للآية وللدلالة على إسراعهم في السجود ساجِدِينَ هـ الْعالَمِينَ هـ وَهارُونَ ط لَكُمْ هـ لَكُمْ هـ للابتداء بأن مع اتحاد القول السِّحْرَ ط للفاء ولام الابتداء فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ هـ لتقدير القسم أَجْمَعِينَ هـ لا ضَيْرَ ط توقية لحق «إن» وإلا فالأصل هو الوصل لأن ما بعده هو القول في الحقيقة كما في «الأعراف» مُنْقَلِبُونَ هـ ج للآية مع اتحاد المقول الْمُؤْمِنِينَ هـ مُتَّبَعُونَ هـ حاشِرِينَ هـ للآية مع أن التقدير بأن هؤلاء قَلِيلُونَ هـ لَغائِظُونَ هـ حاذِرُونَ هـ ط لابتداء الخبر من الله وَعُيُونٍ هـ لا كَرِيمٍ هـ لا لتعلق الكاف كَذلِكَ ط أي كما وعدنا بني إسرائيل إيراثها ثم أخبر عن وقوع الموعود لبني إسرائيل مُشْرِقِينَ هـ لَمُدْرَكُونَ هـ ووجه الوصل الإسراع في تداركهم عن خوف الإدراك كَلَّا ج لاحتمال أن يكون للردع وأن يكون بمعنى حقا سَيَهْدِينِ هـ الْبَحْرَ ط لأجل الفاء الفصيحة أي فضرب فانفلق الْعَظِيمِ هـ الْآخَرِينَ هـ أَجْمَعِينَ هـ الْآخَرِينَ هـ الآية ط مُؤْمِنِينَ هـ الرَّحِيمُ هـ.

التفسير:
قال جار الله: معنى طسم إن آيات هذا المؤلف من الحروف المبسوطة تلك آيات الكتاب المبين وقد مر مثله في أول «يوسف» . والبخع الإهلاك وقد مر في أول «الكهف» . عزاه وعرفه أن غمه وحزنه لا ينفع كما أن وجود الكتاب على بيانه ووضوحه لا

نام کتاب : تفسير النيسابوري = غرائب القرآن ورغائب الفرقان نویسنده : النيسابوري، نظام الدين القمي    جلد : 5  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست