نام کتاب : تفسير النيسابوري = غرائب القرآن ورغائب الفرقان نویسنده : النيسابوري، نظام الدين القمي جلد : 4 صفحه : 273
كالتجسيم والتشبيه والحلول والاتحاد، ونسبته إلى الظلم والجور والتعطيل وعدم الاستقلال بالتأثير وغير ذلك مما لا يليق بغاية جلاله ونهاية كماله فلهذا قال سبحانه:
وَلَهُمْ ما يَشْتَهُونَ يعني أن كل أحد يجب أن يوصف بغاية الكمال ويتغير وجهه إذا نبه على عيب فيه ولا يعلم أن مطلق الكمال لا يليق إلا بالواجب بالذات، ونفس الإمكان نقصان يستلزم جميع النقصانات والله يقول الحق وهو يهدي السبيل.
القراآت:
لا جَرَمَ في المد مثل لا رَيْبَ فِيهِ [البقرة: 2] مُفْرَطُونَ بكسر الراء المشددة: يزيد مُفْرَطُونَ بكسر الراء المخففة: نافع وقتيبة. الباقون بفتحها مخففة. نُسْقِيكُمْ بفتح النون: نافع وابن عامر وسهل ويعقوب وأبو بكر وحماد.
الآخرون بضمها.
الوقوف:
مُسَمًّى ج للظرف مع الفاء وَلا يَسْتَقْدِمُونَ هـ الْحُسْنى ط وقيل علي لا ثم يبدأ بجرم وهو تكلف. مُفْرَطُونَ هـ أَلِيمٌ هـ فِيهِ لا للعطف على موضع لِتُبَيِّنَ تقديره إلا تبيانا وهدى يُؤْمِنُونَ هـ مَوْتِها ط يَسْمَعُونَ هـ لَعِبْرَةً ط لأنه لو وصل اشتبه ما بعده بالوصف لِلشَّارِبِينَ هـ حَسَناً ط يَعْقِلُونَ هـ يَعْرِشُونَ هـ ج للعطف ذُلُلًا ط للعدول لِلنَّاسِ ط يَتَفَكَّرُونَ هـ شَيْئاً ط قَدِيرٌ هـ.
نام کتاب : تفسير النيسابوري = غرائب القرآن ورغائب الفرقان نویسنده : النيسابوري، نظام الدين القمي جلد : 4 صفحه : 273