نام کتاب : تفسير النيسابوري = غرائب القرآن ورغائب الفرقان نویسنده : النيسابوري، نظام الدين القمي جلد : 3 صفحه : 336
في الوقف تَعْقِلُونَ بتاء الخطاب: أبو جعفر ونافع وابن ذكوان وسهل ويعقوب وحفص. الباقون بياء الغيبة يُمَسِّكُونَ من الإمساك: أبو بكر وحماد والآخرون بالتشديد.
الوقوف:
أُمَماً ط وإن اتفقت الجملتان لأن أَوْحَيْنا عامل إِذِ اسْتَسْقاهُ دون قَطَّعْناهُمُ فإن تفريق الأسباط لم يكن في زمان الاستسقاء الْحَجَرَ ط للحذف مع اتحاد الكلام أي فضرب فانبجست عَيْناً ط مَشْرَبَهُمْ ط وَالسَّلْوى ط ما رَزَقْناكُمْ ط لحذف جمل أي قلنا لهم كلوا ولا تدخروا فادخروا فانقطع عنهم وَما ظَلَمُونا ط يَظْلِمُونَ هـ خَطِيئاتِكُمْ ط الْمُحْسِنِينَ هـ يَظْلِمُونَ هـ الْبَحْرِ لا كيلا يصير ما بعده ظرفا لقوله وَسْئَلْهُمْ فإنه محال لا تَأْتِيهِمْ ج لاحتمال تعلق كَذلِكَ به أي يوم لا يسبتون لا تأتيهم إتيانا كإتيانهم يوم السبت. والأصح أن كذلك صفة مصدر محذوف أي نبلوهم بلاء كذلك فالوقف على كَذلِكَ جائز أيضا يَفْسُقُونَ هـ قَوْماً لا لأن الجملة بعده صفته شَدِيداً ط يَتَّقُونَ هـ يَفْسُقُونَ هـ خاسِئِينَ هـ الْعَذابِ ط رَحِيمٌ هـ وأمما ج لاحتمال كون ما بعده صفة أو مستأنفا دُونَ ذلِكَ ز للعطف على قَطَّعْناهُمْ فإن لم تجعل الجار صفة للأمم كان عطفا مع عارض يَرْجِعُونَ هـ سَيُغْفَرُ لَنا ج يَأْخُذُوهُ ط يَتَّقُونَ هـ تَعْقِلُونَ هـ الصَّلاةَ ص على تقدير حذف أي لا نضيع أجرهم إذ هم المصلحون ولا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ، وللوصل وجه على تقدير وضع الظاهر موضع الضمير أي إنا لا نضيع أجرهم المصلحين. واقِعٌ بِهِمْ ط الحق المحذوف تَتَّقُونَ هـ.
التفسير:
إنه سبحانه ختم قصة بني إسرائيل بتعداد جمل من أحوالهم تبصرة للمكلفين بعدهم. ومعنى قَطَّعْناهُمُ أي صيرناهم قطعا أي فرقا وميزنا بعضهم عن بعض كيلا يتحاسدوا ويتباغضوا فيقع بينهم الفتن والهرج. الأسباط أولاد الأولاد جمع سبط وأصله من السبط نبت يعتلفه الإبل فكان الأب كالشجرة والأولاد كالأغصان الأسباط في بني إسرائيل كالقبائل من العرب وهاهنا سؤال وهو أن مميز ما عدا العشرة إلى تسعة وتسعين مفرد فهلا قيل اثني عشر سبطا؟ وأجيب بأن كل قبيلة أسباط لا سبط فوضع أسباطا موضع قبيلة كقوله:
بين رماحي مالك ونهشل ... ولهذا أنث اثنتي عشرة.
وقال الزجاج: المميز محذوف وأَسْباطاً نعت لذلك المحذوف والتقدير: اثنتي عشرة فرقة أسباطا. وقال الفارسي والجوهري: أَسْباطاً بدل من اثْنَتَيْ عَشْرَةَ والمميز كما قال الزجاج. وقوله أُمَماً بدل من اثْنَتَيْ عَشْرَةَ لأن كل أسباط كانت جماعة
نام کتاب : تفسير النيسابوري = غرائب القرآن ورغائب الفرقان نویسنده : النيسابوري، نظام الدين القمي جلد : 3 صفحه : 336