نام کتاب : تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن نویسنده : الهرري، محمد الأمين جلد : 32 صفحه : 51
مفعول ثان. {وَتَقْوَاهَا}: معطوف على {فُجُورَهَا}. {قَدْ}: حرف تحقيق. {أَفْلَحَ}: فعل ماض. {مَن}: اسم موصول في محل الرفع فاعل، وجملة {زَكَّاهَا}: صلة الموصول، وجملة {أَفْلَحَ}: جواب القسم، وحذفت اللام لطول الكلام، وقيل: الجواب محذوف تقديره: لتبعثن كما مر بسطه. {زَكَّاهَا}: فعل ماض، وفاعل مستتر يعود على {مَن} و {الهاء}: مفعول به، وقيل: الفاعل ضمير يعود على الله، و {الهاء}: يعود على {مَن} بمعنى النفس؛ أي: من زكاها الله تعالى بالطاعة، وتكون الصلة سببية. {وَقَدْ خَابَ}: فعل ماض، {مَن}: اسم موصول في محل الرفع فاعل، والجملة معطوفة على جملة {قَدْ أَفْلَحَ} على كونها جواب القسم، وجملة {دَسَّاهَا} صفة لـ {من} الموصولة.
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11) إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (12) فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13)}.
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ}: فعل وفاعل؛ {بِطَغْوَاهَا}: متعلق بـ {كذبت}، و {الباء}: فيه سببية، والجملة الفعلية مستأنفة مقررة لمضمون ما قبلها. {إِذِ}: ظرف لما مضى من الزمان متعلق بـ {كذبت} أو بـ {طغواها}. {انْبَعَثَ}: فعل ماض. {أَشْقَاهَا}: فاعل، والجملة في محل الجر مضاف إليه لـ {إذ}، {فَقَالَ}: {الفاء}: عاطفة، {قال}: فعل ماض {لَهُمْ}: متعلق بـ {قال}. {رَسُولُ اللَّهِ}: فاعل، والجملة معطوفة على جملة {انْبَعَثَ}. {نَاقَةَ اللَّهِ}: منصوب على التحذير بفعل محذوف وجوبًا تقديره: ذروا ناقة الله. {وَسُقْيَاهَا}: معطوف على {نَاقَةَ اللَّهِ}، والجملة المحذوفة في محل النصب مقول {قال}؛ أي: قال لهم: اتركوا عقرها واحذروا سقياها؛ أي: شربها.
{فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)}.
{فَكَذَّبُوهُ}: فعل وفاعل ومفعول به معطوف على {قال}. {فَعَقَرُوهَا}: فعل وفاعل ومفعول به معطوف على كذبوه؛ أي: عقرها قدار ومن ساعده في رجليها، فأوقعوها فذبحوها، وتقاسموا لحمها. {فَدَمْدَمَ} {الفاء}: عاطفة، {دمدم}: فعل ماض. {عَلَيْهِمْ}: متعلق به. {رَبُّهُمْ}: فاعل. {بِذَنْبِهِمْ}: متعلق
نام کتاب : تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن نویسنده : الهرري، محمد الأمين جلد : 32 صفحه : 51