responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن نویسنده : الهرري، محمد الأمين    جلد : 32  صفحه : 371
بالدين، {ويل}: مبتدأ. {لِلْمُصَلِّينَ}: جار ومجرور خبر المبتدأ، والجملة الاسمية في محل الجزم بالشرط المقدر، وجملة الشرط المقدر مستأنفة. {الَّذِينَ}: اسم موصول في محل الجر صفة لـ {المصلين}: {هُمْ}: مبتدأ {عَنْ صَلَاتِهِمْ}: متعلق بما بعده. {سَاهُونَ}: خبر المبتدأ، والجملة الاسمية صلة الموصول. {الَّذِينَ}: بدل من {الَّذِينَ} الأول على كونه صفة لـ {المصلين}. {هُمْ}: مبتدأ، وجملة {يُرَاءُونَ} خبره، والجملة الإسمية صلة الموصول. {وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (7)}: فعل وفاعل ومفعول به معطوف على جملة {يُرَاءُونَ} داخلة في حيز الصلة، ومفعول {يمنعون} الأول محذوت تقديره: أي: الناس والطالبين، و {الْمَاعُونَ} مفعوله الثاني.
التصريف ومفردات اللغة
{يَدُعُّ الْيَتِيمَ}؛ أي: يدفع بعنف وجفوة، وفي المختار: دَعَّ من باب رد، قال ابن دريد: دعه ودحه بمعنى واحد، وامرأة دعوع ودحوح بمعنى، وأنشد ثعلب عن ابن الأعرابي:
قَدْ أَغْتَدِيْ وَاللَّيْلُ فِيْ حِزِّيْمِه ... مُعَسْكِرًا فِيْ الغُرِّ مِنْ نُجُوْمِهِ
وَالصُّبْحُ قَدْ نَسَّمَ فِيْ أَدِيْمِهِ ... يَدُعُّهُ بِضِفَّتَيْ حَيْزُوْمِهِ
دَعَّ الرَّبِيْبِ لِحَيَّتَيْ يَتِيْمِهِ
وأصله: يَدْعُع بوزن يفعُل، نقلت حركة العين الأولى إلى الدال فسكنت فأدغمت في الثانية، وكذلك القول في: {يَحُضُّ} أصله: يَحْضُض بوزن يفعل.
{فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4)} أصله: المصليين بيائين، الأولى لام الكلمة والثانية ياء الجمع، سكنت لام الكلمة للتخفيف، فالتقى ساكنان، فحذفت الياء الأولى، فصار المصلين بوزن المفعيّن.
{الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (6)} من باب فاعل، كيقاتلون، ومعنى المفاعلة فيه أن المرائي يُري الناس عمله، وهم يُرُونه الثناء عليه، فالمشاركة فيهما واضحة، وأصله: يرائيون كيقاتلون، استثقلت الضمة على الياء، فحذفت فالتقى ساكنان، حذفت الياء لالتقائهما، وضمت الهمزة لمناسبة الواو، فصار {يُرَاءُونَ}، بوزن

نام کتاب : تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن نویسنده : الهرري، محمد الأمين    جلد : 32  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست