نام کتاب : تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن نویسنده : الهرري، محمد الأمين جلد : 32 صفحه : 243
بـ {يَصْدُرُ}، أو هو مفعول به لـ اذكر، مقدرًا {يَصْدُرُ النَّاسُ}: فعل مضارع وفاعل، {أَشْتَاتًا}: حال من {النَّاسُ}. والجملة الفعلية جواب {إذ}، أو مستأنفة {لِيُرَوْا} {اللام}: حرف جر وتعليل {يروا}: فعل مضارع مغير الصيغة منصوب بأن مضمرة بعد (لام) كي وعلامة نصبه: حذف النون، والواو نائب فاعل، وهو المفعول الأول {أَعْمَالَهُمْ}: مفعول ثان له، والرؤية بصرية ولذلك عديت إلى مفعولين؛ لأن أرى إذا كانت علمية تتعدى إلى ثلاث والجملة الفعلية صلة {أن} المضمرة، و (أن) مع صلتها في تأويل مصدر مجرور باللام، تقديره: لإراءة الله سبحانه إياهم جزاء أعمالهم، والجار والمجرور متعلق بـ {يَصْدُرُ}. {فَمَنْ يَعْمَلْ} {الفاء} فاء الفصيحة؛ لأنها أفصحت عن جواب شرط مقدر، تقديره إذا عرفت أنهم يصدرون إلى ربهم وأردت تفاصيل أحوالهم .. فأقول لك {من يعمل}، {من}: اسم شرط جازم في محل الرفع مبتدأ، والخبر جملة الشرط أو الجواب، أو هما على الخلاف المذكور في محله {يَعْمَلْ}: فعل مضارع مجزوم بـ {مَن} الشرطية على كونه فعل شرط لها، وفاعله ضمير مستتر يعود على {مَن}، تقديره: هو، {مِثْقَالَ ذَرَّةٍ}: مفعول به ومضاف إليه {خَيْرًا}: تمييز ذات {مِثْقَالَ ذَرَّةٍ} منصوب به، {يَرَهُ}: ير فعل مضارع مجزوم بـ {مَن} الشرطية على كونه جوابًا لها، وعلامة جزمه حذف حرف العلة، وهي الألف، والفتحة قبلها دليل عليها، وفاعله ضمير مستتر فيه تقديره: هو، يعود على {مَن} و {الهاء} في محل النصب مفعول به؛ لأن رأى هنا بصرية كما مر، وجملة إذا المقدرة مستأنفة، وجملة قوله: {وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)} في محل النصب معطوفة على الجملة التي قبلها، مماثلة لها في إعرابها حرفًا بحرف فلا حاجة إلى إعرابها.
التصريف مفردات اللغة
{زِلْزَالَهَا} الزلزلة: الحركة الشديدة مع اضطراب، قال الزمخشري: وقرىء بكسر الزاي وفتحها، فالمكسور مصدر، والمفتوح اسم مصدر، وليس في الأبنية فعلال - بالفتح - إلا في المضاعف. اهـ.
وهذا بالنظر إلى الغالب، وإلا فقد ورد: ناقة خزعال، قال في "القاموس": وخزعل الضبع عرج وخمع، وخزعل الماشي نفض رجليه، وناقة بها خزعال ظلع،
نام کتاب : تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن نویسنده : الهرري، محمد الأمين جلد : 32 صفحه : 243