نام کتاب : تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن نویسنده : الهرري، محمد الأمين جلد : 32 صفحه : 118
جملة {أَلَمْ نَشْرَحْ} باعتبار المعنى؛ أي: شرحنا لك صدرك ووضعنا عنك وزرك، كما مر {الَّذِي}: صفة للوزر. {أَنْقَضَ}: فعل ماض، وفاعله ضمير يعود على الموصول. {ظَهْرَكَ}: مفعول به. لـ {أَنْقَضَ}، وجملة {أَنْقَضَ} صلة الموصول. {وَرَفَعْنَا}: {رفعنا}: فعل وفاعل معطوف على ما قبله. {لَكَ}: متعلق بـ {رفعنا}. {ذِكْرَكَ}: مفعول به.
{فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6)}.
{فَإِنَّ} {الفاء}: عاطفة على محذوف تقديره: خوّلناك ما خوّلناك، فلا يخامرك البأس، فإن مع العسر يسرًا، {إن}: حرف نصب. {مَعَ}: ظرف بمعنى: بعد متعلق بمحذوف خبر مقدم لـ {إن}، وفي التعبير بـ {مَعَ} إشعار بغاية سرعة مجيء اليسر، كأنه مقارن للعسر. {مَعَ}: مضاف. {الْعُسْرِ}: مضاف إليه. {يُسْرًا}: اسم {إنَّ} مؤخر، وجملة {إن} معطوفة على تلك الجملة المحذوفة عطف علة على معلول. {إِنَّ} حرف نصب {مَعَ الْعُسْرِ}: خبر {إنَّ} مقدم. {يُسْرًا}: اسمها مؤخر، وجملة {إِنَّ} مستأنفة مسوقة، لتقرير أن العسر متبوع بيسر، أو مكررة لتأكيد ما قبلها.
{فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8)}.
{فَإِذَا} الفاء: استئنافية، أو فاء الفصيحة؛ لأنها أفصحت عن جواب شرط مقدر تقديره: إذا عرفت ما خولناك من النعم الجسام، وأردت بيان ما هو اللازم لك في الشكر .. فأقول لك: إذا فرغت إلخ {إذا}: ظرف لما يستقبل من الزمان مضمن معنى الشرط متعلق بالجواب. {فَرَغْتَ}: فعل وفاعل، والجملة في محل الخفض بإضافة {إذا} إليها على كونها فعل شرط لها. {فَانْصَبْ}: {الفاء}: رابطة لجواب {إذا}، {انصب}: فعل أمر، وفاعل مستتر يعود على محمد - صلى الله عليه وسلم -، والجملة جواب إذا لا محل لها من الإعراب، والجملة في محل النصب مقول لجواب إذا المقدرة، وجملة إذا المقدرة مستأنفة استئنافًا بيانيًا لا محل لها من الإعراب. {وَإِلَى رَبِّكَ}: متعلق بـ {ارغب}، ولا تمنع الفاء من تعلقه به؛ لأنها فاء الربط، فهي كالزائدة. {فَارْغَبْ}: {الفاء}: زائدة، لتأكيد ربط الجواب، {ارغب}: فعل أمر، وفاعل مستتر يعود على محمد - صلى الله عليه وسلم -، والجملة معطوفة على جملة الجواب لا محل لها.
نام کتاب : تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن نویسنده : الهرري، محمد الأمين جلد : 32 صفحه : 118