responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن نویسنده : الهرري، محمد الأمين    جلد : 29  صفحه : 54
{هُوَ}: مبتدأ. {مَعَهُمْ}: ظرف متعلق بمحذوف خبر المبتدأ. والجملة في محل النصب حال من {أَدْنَى} و {أَكْثَرَ}. {أَيْنَ}: منصوب على الظرفية المكانية، و {ما}: زائدة، والظرف متعلق بالاستقرار الذي تعلق به {مَعَهُمْ}؛ أي: مصاحب لهم بعلمه في أي مكان استقروا فيه. {كَانُوا}: فعل تام، وفاعل، والجملة في محل الجر مضاف إليه لـ {أَيْنَ}؛ لأن {مَا} زائدة. {ثُمَّ}: حرف عطف وترتيب مع تراخ، {يُنَبِّئُهُمْ}: فعل مضارع وفاعل مستتر يعود على الله، ومفعول أول، {بِمَا}: جار ومجرور، متعلق بـ {يُنَبِّئُهُمْ} على أنه مفعول ثان له، وجملة {عَمِلُوا} صلة الموصول، و {يَوْمَ الْقِيَامَةِ}: متعلق بـ {يُنَبِّئُهُمْ} أيضًا، وجملة {يُنَبِّئُهُمْ} معطوفة على جملة {يَعْلَمُ} في قوله: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ}، وما بينهما اعتراض. {إِنَّ اللَّهَ}: ناصب واسمه، {بِكُلِّ شَيْءٍ}: متعلق بـ {عَلِيمٌ}. و {عَلِيمٌ}: خبر {إِنَّ}، وجملة {إِنَّ}: مستأنفة مسوقة لتعليل ما قبلها.
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ (8)}.
{أَلَمْ}: {الهمزة}: للاستفهام التقريري، {لم}: حرف جزم، {تَرَ}: فعل مضارع مجزوم بـ {لم}، وفاعله ضمير مستتر يعود على محمد، أو على أي مخاطَب، والجملة مستأنفة. {إِلَى الَّذِينَ}: متعلق بـ {تَرَ}؛ لأنه بمعنى النظر، فيتعدى بلى. وجملة {نُهُوا}: صلة الموصول، وهو فعل ماض مغير الصيغة، ونائب فاعل {عَنِ النَّجْوَى}: متعلق بـ {نُهُوا}، {ثُمَّ}: حرف عطف وتراخ، {يَعُودُونَ}: فعل وفاعل معطوف على {نُهُوا}. وعدل عن صيغة الماضي إلى المضارع لاستحضار صورة العود الماضي. {لِمَا} متعلق بـ {يَعُودُونَ}، وجملة {نُهُوا} صلة لـ {ما}، {عَنْهُ}: متعلق بـ {نُهُوا}، {وَيَتَنَاجَوْنَ}: فعل وفاعل، معطوف على {يَعُودُونَ}، وصيغة المضارع لاستحضار الصورة الماضية {بِالْإِثْمِ}: متعلق بـ {يتناجون}، {وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ}: معطوفان على {الإثم}. {وَإذَا}: {الواو}: عاطفة، {إذا}: ظرف لِما يُستقبل من الزمان، {جَاءُوكَ}: فعل وفاعل ومفعول به. والجملة في محل الخفض بـ {إذا} على كونها فعل شرط لها، والظرف متعلق بالجواب الآتي. {حَيَّوْكَ}: فعل وفاعل ومفعول به، والجملة جواب {إذا} لا محل لها من

نام کتاب : تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن نویسنده : الهرري، محمد الأمين    جلد : 29  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست