responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن نویسنده : الهرري، محمد الأمين    جلد : 29  صفحه : 383
ما يعلم من المصلحة.
الإعراب
{يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1)}.
{يسبح} فعل مضارع، {لِلَّهِ}: متعلق به، أو (اللام) زائدة في المفعول، {مَا}: اسم موصول في محل الرفع فاعل، {فِي السَّمَاوَاتِ}: صلة لـ (ما) الموصولة، {وَمَا فِي الْأَرْضِ}: معطوف على {مَا فِي السَّمَاوَاتِ}. والجملة الفعلية مستأنفة. {لَهُ}: خبر مقدم، {الْمُلْكُ}: مبتدأ مؤخر، والجملة في محل النصب حال من لفظ الجلالة في قوله: {يُسَبِّحُ لِلَّهِ}. {وَلَهُ الْحَمْدُ}: معطوف على {لَهُ الْمُلْكُ}. {وَهُوَ}: مبتدأ، {عَلَى كُلِّ شَيْءٍ}: متعلق بـ {قَدِيرٌ}، و {قَدِيرٌ} خبر {هو}. والجملة مستأنفة مسوقة لتعليل ما قبلها.
{هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (2)}.
{هُوَ الَّذِي}: مبتدأ وخبر، وجملة {خَلَقَكُمْ} صلة الموصول. والجملة الاسمية مستأنفة. {فَمِنْكُمْ}: {الفاء}: عاطفة، (منكم) خبر مقدم، و {كافر}: مبتدأ مؤخر، والجملة الاسمية معطوفة على جملة الصلة، أعني، {خَلَقَكُمْ}، أو على الجملة الاسمية، أعني قوله: {هُوَ الَّذِي}. وفي "الفتوحات": قوله: {فَمِنْكُمْ كَافِرٌ ...} إلخ ظاهر تقديرهم أنه معطوف على الصلة، ولا يضره عدم العائد؛ لأن المعطوف بالفاء يكفيه وجود العائد في إحدى الجملتين. أو تقول: هي معطوفة على جملة {هُوَ الَّذِى ...} إلخ. اهـ "شهاب". قال الخطيب: والتقدير: هو الذي خلقكم ثم وصفكم فقال: {فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ}. وقوله: {وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ}: معطوف على قوله: {فَمِنْكُمْ كَافِرٌ}. {وَاللَّهُ}: مبتدأ، {بما}: متعلق بـ {بَصِيرٌ}، وجملة {تَعْمَلُونَ} صلة لـ (ما)، و {بصير}: خبر عن الجلالة. والجملة الاسمية معطوفة على جملة قوله: {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ}.
{خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (3)}.
{خَلَقَ السَّمَاوَاتِ}: فعل وفاعل مستتر، ومفعول به، {وَالْأَرْضَ}: معطوف على

نام کتاب : تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن نویسنده : الهرري، محمد الأمين    جلد : 29  صفحه : 383
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست