responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن نویسنده : الهرري، محمد الأمين    جلد : 29  صفحه : 275
واسمه معطوف على {أيدنا}، {ظَاهِرِينَ}: خبره.
التصريف ومفردات اللغة
{لِمَ تَقُولُونَ} أصله: لما؛ لأن ما الاستفهامية إذا جرت .. حذفت ألفها فرقًا بينها وبين الموصولة، كما مر، وإن وقف عليها .. وقف بهاء السكت. قال ابن مالك:
وَمَا في الاسْتِفْهَامِ إِنْ جُرَّتْ حُذِفْ ... أَلِفُهَا وَأَوْلِهَا الْهَا إِنْ تَقِفْ
وقد وقف عليها البزي عن ابن كثير بخُلف عنه بالهاء هي ونظائرها. قال الشاطبي:
وَفِيْمَهْ وَمِمَّهْ قِفْ وَعَمَّهْ لِمَهْ بِمَهْ ... بِخُلْفٍ عَنِ الْبَزِّيّ وَادْفَعْ مُجَهِّلًا
{كَبُرَ مَقْتًا} والمقت: البغض الشديد لمن يراه متعاطيًا لقبيح، يقال: مقته، فهو مقيت وممقوت، إذا كان يبغضه كل أحد. {صَفًّا} والصف: أن يجعل الشيء على خط مستوٍ، كالناس والأشجار والأعمدة. {كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ} والبنيان: الحائط. وفي "القاموس": البناء ضد الهدم، يقال: بناه بنيًا، وبناء وبنيانًا، وبنية وبناية، والبناء: المبني. والبنيان واحد لا جمع دل عليه تذكير مرصوص كما مرّ بسطه مع ذكر الخلاف فيه. {مَرْصُوصٌ}؛ أي: ملزق بعضه على بعض، كأنما بني بالرصاص. وقيل: المرصوص: المتلاحم الأجزاء المستويها، وقيل: المعقود بالرصاص، وقيل: المتضام، من تراص الأسنان، مأخوذ من الرصّ. وفي "المصباح": الرصّ: اتصال بعض البناء بالبعض واستحكامه، وبابه: رد، والمرصوص: المحكم. قال المبرد: تقول: رصصت البناء إذا لأمت بين أجزائه وقاربت حتى يصير كقطعة واحدة.
{يَا قَوْمِ} الأصل: يا قومي، حذفت ياء المتكلم منه، ومن أمثاله اجتزاء عنها بالكسرة. {لِمَ تُؤْذُونَنِي}؛ أي: لم تخالفون أمري بترك القتال مع الجبابرة، {فَلَمَّا زَاغُوا}؛ أي: أصروا على الزيغ والانحراف عن الحق الذي جاء به موسى عليه السلام. أصله: زيغوا بوزن فَعَلُوا، قلبت الياء ألفًا لتحركها بعد فتح، وكذلك القول في قوله: {أَزَاغَ} أصله: أَزْيَغُ، قلبت ياؤه ألفًا بعد نقل حركتها إلى الزاي لتحركها

نام کتاب : تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن نویسنده : الهرري، محمد الأمين    جلد : 29  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست