responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن نویسنده : الهرري، محمد الأمين    جلد : 29  صفحه : 214
{إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ في الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9)}.
{إِنَّمَا}: أداة حصر، {يَنْهَاكُمُ اللهُ}: فعل ومفعول، وفاعل، والجملة مستأنفة. {عَنِ الَّذِينَ}: متعلق بـ {يَنْهَاكُمُ}، وجملة {قَاتَلُوكُمْ} صلة الموصول، {في الدِّينِ}: متعلق بـ {قَاتَلُوكُمْ}، {وَأَخْرَجُوكُمْ}: معطوف على {قَاتَلُوكُمْ}، {مِنْ دِيَارِكُمْ}: متعلق بـ {أخرجوكم}، {وَظَاهَرُوا}: معطوف على {قاتلوكم} أيضًا، {عَلَى إِخْرَاجِكُمْ}: متعلق بـ {ظاهروا}، وجملة {أَنْ تَوَلَّوْهُمْ} في تأويل مصدر مجرور على أنه بدل من {الدِّينِ} بدل اشتمال مثل ما مر آنفًا. {وَمَنْ}: {الواو}: استنئافية، {مِنْ} اسم شرط في محل الرفع مبتدأ، والخبر جملة الشرط أو الجواب أو هما، {تَوَلَّوْهُمْ}: فعل مضارع وفاعل مستتر، ومفعول به، مجزوم بـ {مَنْ} الشرطية على كونه فعل شرط لها. {فَأُولَئِكَ}: {الفاء}: رابطة لجواب {مَنْ} الشرطية، {أُولَئِكَ}: مبتدأ، {هُمُ {هُمُ} ضمير فصل، {الظَّالِمُونَ}: خبر المبتدأ، أو خبر {هُمُ} والجملة الاسمية في محل الجزم بـ {مَنْ} الشرطية على كونها جوابًا لها، وجملة {مَنْ} الشرطية مستأنفة.
التصريف ومفردات اللغة
{تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ}؛ أي: ترسلون إليهم أخبار الرسول بسبب المودة التي بينكم وبينهم. وأصله: تلقيون بوزن تفعلون، استثقلت الضمة على الياء فحذفت، فلما سكنت .. التقى ساكنان، فحذفت الياء وضمت القاف لمناسبة الواو. {تسرون}: أصله: تسررون بوزن تفعلون، نقلت حركة الراء الأولى إلى السين، فسكنت فأدغمت في الراء الثانية. {بِالْمَوَدَّةِ}: الود: محبة الشيء وتمني كونه، ويستعمل في كل واحد من المعنيين. {جِهَادًا في سَبِيلِي}: والجهاد - بالكسر -: القتال مع العدو كالمجاهدة، وفي "التعريفات": هو الدعاء إلى الدِّين الحق. وفي "المفردات": الجهاد والمجاهدة: استفراغ الوسع في مدافعة العدو، وهو جهاد العدو الظاهر، وجهاد الشيطان، وجهاد النفس، ويكون باليد واللسان. والمرضاة مصدر كالرضا. {وَأَنَا أَعْلَمُ}: أفعل تفضيل؛ أي: من كل أحد. ويصح أن يكون فعلًا مضارعًا عدي بالباء؛ لأنك تقول: علمت بكذا. {إِنْ يَثْقَفُوكُمْ} في "المصباح":

نام کتاب : تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن نویسنده : الهرري، محمد الأمين    جلد : 29  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست