responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن نویسنده : الهرري، محمد الأمين    جلد : 29  صفحه : 212
قلت: {رَبَّنَا} منادى مضاف، وجملة النداء، وما بعدها في محل النصب مقول لـ {قَالُوا}. {عَلَيْكَ}: متعلق بـ {تَوَكَّلْنَا}، و {تَوَكَّلْنَا}: فعل، وفاعل، والجملة في محل النصب مقول لـ {قَالُوا}، {وَإِلَيْكَ} متعلق بـ {أَنَبْنَا} وجملة {أَنَبْنَا} معطوف على {تَوَكَّلْنَا}. {وَإِلَيْكَ}: {الواو}: عاطفة، {إليك}: خبر مقدم، {الْمَصِيرُ}: مبتدأ مؤخر، والجملة معطوفة على ما قبلها.
{رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (5)}.
{رَبَّنَا}: منادى مضاف أيضًا، {لَا}: ناهية؛ أي: دعائية، سلوكًا مسلك الأدب مع الباري سبحانه، {تَجْعَلْنَا}: فعل مضارع، وفاعل مستتر، ومفعول به أول، مجزوم بـ {لَا} الدعائية، {فِتْنَةً}: مفعول ثان، وهو مصدر بمعنى المفعول كما قاله "البيضاوي"؛ أي: لا تجعلنا مفتونين بهم، بأن تسلطهم علينا فيفتنونا بعذاب لا طاقة لنا باحتماله، أو بمعنى الفاعل؛ أي: لا تجعلنا فاتنين لهم بأن ينتصروا علينا، وتسول لهم أنفسهم أنهم على حق. {لِلَّذِينَ}: متعلق بـ {فِتْنَةً} على الحالين، والجملة الفعدية في محل النصب مقول لـ {قَالُوا} على كونها جواب النداء، وجملة {كَفَرُوا} صلة الموصول {رَبَّنَا}: منادى مضاف، كرره للتأكيد. {إِنَّكَ}: ناصب واسمه، {أَنْتَ}: ضمير فصل أو مبتدأ، {الْعَزِيزُ}: خبر {إنَّ} أو خبر {أَنْتَ} والجملة خبر {إنَّ}. {الْحَكِيمُ}: خبر ثان على كل حال.
{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (6)}.
{لَقَدْ}: {اللام}: موطئة للقسم، {قد}: حرف تحقيق، {كَانَ}: فعل ماض ناقص {لَكُمْ}: خبر مقدم لها، {فِيهِمْ}: حال من {أُسْوَةٌ} أو متعلق بـ {كَانَ}. {أُسْوَةٌ}: اسمها مؤخر، {حَسَنَةٌ}: صفة {أُسْوَةٌ}، والجملة الفعلية جواب القسم، لا محل لها من الإعراب، وجملة القسم مستأنفة مؤكدة للأولى. {لِمَنْ}: جار ومجرور بدل بعض من كل من قوله: {لَكُمْ} بإعادة الجار. وقيل: بدل اشتمال {كَانَ}: فعل ماض ناقص، واسمها ضمير مستتر يعود على {مَنْ}، وجملة {يَرْجُو اللَّهَ}: خبر كان، {وَالْيَوْمَ الْآخِرَ}: معطوف على لفظ الجلالة، وجملة {كَانَ} صلة الموصول، {وَمَن}: {الواو}: استئنافية، {مَنْ} اسم شرط في محل الرفع مبتدأ، والخبر جملة الشرط، أو الجواب، أو هما. {يَتَوَلَّ}: فعل مضارع مجزوم بـ {مَنْ}

نام کتاب : تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن نویسنده : الهرري، محمد الأمين    جلد : 29  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست