responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن نویسنده : الهرري، محمد الأمين    جلد : 29  صفحه : 124
منصوب، وعلامة نصبه الياء المحذوفة لفظًا للتخلص من التقاء الساكنين؛ لأنه اسم جمع ملحق بجمع المذكر السالم. {أولي}: مضاف {الْأَبْصَارِ}: مضاف إليه، وجملة النداء جواب الطلب، لا محل لها من الإعراب.
{وَلَوْلَا أَنْ كَتَبَ اللهُ عَلَيْهِمُ الْجَلَاءَ لَعَذَّبَهُمْ في الدُّنْيَا وَلَهُمْ في الْآخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ (3) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِّ اللهَ فَإِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (4)}.
{وَلَوْلَا}: {الواو}: استئنافية، {لَوْلَا}: حرف امتناع لوجود، {أَن} مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن {كَتَبَ اللهُ}: فعل وفاعل {عَلَيْهِمُ}: جار ومجرور متعلقان بـ {كَتَبَ}. {الْجَلَاءَ}: مفعول به، وجملة {كَتَبَ} في محل الرفع خبر لـ {أن} المخففة وجملة {أَنْ} المخففة في تأويل مصدر مرفوع على أنه مبتدأ خبره محذوف، تقديره: ولولا كتاب الله الجلاء عليهم موجود {لَعَذَّبَهُمْ}: {اللام}: رابطة لجواب {لولا}. {عَذَّبَهُمْ}: فعل ومفعول وفاعل مستتر يعود على الله {في الدُّنْيَا} متعلق بـ: عذب، والجملة الفعلية جواب {لولا}، لا محل لها من الإعراب، وجملة {لولا} مستأنفة. {وَلَهُمْ}: {الواو}: استئنافية، {لهم}: خبر مقدم، {في الْآخِرَةِ}: حال من {عَذَابُ النَّارِ}، و {عَذَابُ النَّارِ}: مبتدأ مؤخر. والجملة الاسمية مستأنفة. ولا يجوز عطفها على {عَذَّبَهُمْ في الدُّنْيَا}؛ لأن ذلك يقتضي أن ينجوا من عذاب الآخرة أيضًا؛ لأن {لولا} تقتضي انتفاء الجزاء بحصول الشرط. {ذَلِكَ}: مبتدأ، {بِأَنَّهُمْ}: جار ومجرور خبر المبتدأ، والجملة مستأنفة، {أنهم}: ناصب واسمه، {شَاقُّوا اللهَ}: فعل وفاعل ومفعول به، {وَرَسُولَهُ}: معطوف على الجلالة، والجملة الفعلية في محل الرفع خبر {أنّ}، وجملة {أنّ} في تأويل مصدر مجرور بالباء، والتقدير: ذلك كائن بسبب مشاققتهم الله ورسوله. {وَمَن} {الواو}: عاطفة، {من}: اسم شرط جازم في محل الرفع، مبتدأ، والخبر جملة فعل الشرط، أو الجواب، أو هما، {يُشَاقِّ}: فعل مضارع مجزوم بـ {من} الشرطية، على كونها فعل شرط لها، وفاعله ضمير مستتر يعود على {من} الشرطية، {اللهَ}: مفعول به، {فَإِنَّ اللهَ}: {الفاء}: رابطة لجواب {من} الشرطية وجوبًا، {إن الله}: ناصب واسمه، {شَدِيدُ الْعِقَابِ}: خبره. وجملة {إنّ} في محل الجزم بـ {من} الشرطية على كونها جوابًا لها، وجملة {من} الشرطية معطوفة على جملة قوله: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللهَ وَرَسُولَهُ} على كونها

نام کتاب : تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن نویسنده : الهرري، محمد الأمين    جلد : 29  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست