responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : درج الدرر في تفسير الآي والسور - ط الحكمة نویسنده : الجرجاني، عبد القاهر    جلد : 1  صفحه : 99
وأبي ياسر [1] ابن أخطب [2]. و {إنَّ} حرف إثبات، وهي أداة القسم، واللام أختها، تقول: واللهِ إنَّ زيدًا لمنطلقٌ، وهي لا تدخل إلا في [3] الأسماء.
والكفر في اللغة: السَّتر [4]. وفي الشرع: إنكار ما يجب الإيمان به ([5]

= حتى أموت أو يتوب الله عليَّ، فمكث سبعة أيام على ذلك حتى خَرَّ مغشيًا عليه، ثم تاب الله عليه فقيل له فقال: والله لا أحلّ نفسي حتى يكون رسول الله هو الذي يحلني، فجاءه فحلَّه بيداه ثم قال أبو لبابة: إن من توبتي أن أهجر دار قومي التي أصبتُ فيها الذنب وأن أنخلع من مالي.
[الطبري (8/ 413 - 506؛11/ 121)؛ عبد الرزاق (1/ 286)].
[1] في كل السسخ: (ناصر) والتصحيح من المصادر.
[2] الطبري (1/ 250)؛ والواحدي في "أسباب النزول" (13)؛ وعزاه ابن حجر في "العجاب" (1/ 229) للكلبي. ولا يصح في أسباب نزول هذه الآية شيء، والله أعلم.
[3] (إلا في) ليست في "أ".
وقول المؤلف: (لا تدخل "إن" إلا في الأسماء) أي أنه يمتنع دخولها على الأفعال، نكن إن خُففِّت "إنَّ" جاز الإعمال والإهمال، وجاز لها أن تباشر الأفعال. [انظر معاني القرآن وإعرابه للزجاج ص 77؛ الدر المصون للحلبي (1/ 105)؛ شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك (1/ 236)].
[4] ومنه سمي الليل كافرًا لأنه يستر ويغطي بظلمته فلق النهار، ومنه قول ابن صُعَير المازني:
فَتَذَكَّرَا ثَقلًا رثيدًا بَعْدَما ... أَلْقَتْ ذُكَاءُ يمِينَهَا في كافِرِ
وقول لبيد بن ربيعة:
يعلو طريقة متنها متواترٌ ... في ليلةٍ كَفَرَ النُّجُومَ غمامُها
يعني: غطاها.
[الطبري (1/ 262)؛ المفضليات ص 130؛ اللسان "رثد - ذكو"؛ الدر المصون (1/ 106)].
[5] والذي عوَّل عليه الشافعية أنه إنكار ما علم مجيء الرسول - صلى الله عليه وسلم - به مما اشتهر حتى عرفه الخواص والعوام، وَيُعَرَّفُهُ أبو محمد بن حزم الظاهري بأنه صفة من جحد شيئًا مما أوجب الله تعالى الإيمان به بعد قيام الحجة عليه ببلوغ الحق إليه. كما عرَّفه العلامة محمد الطاهر بن عاشور في تفسيره بأنه: إنكار ما دلَّت عليه الأدلة القاطعة وتناقلته جميع الشرائع الصحيحة الماضية حتى علمه البشر وتوجهت عقولهم إلى البحث عنه كوحدانية الله. وفي نظري أن هذه التعريفات الثلاث تجتمع في مصبِّ واحد من حيث المعنى وإن اختلفت في صياغة التعريف.
[الإحكام في أصول الأحكام (1/ 45)؛ روح المعاني لأبي الفضل الآلوسي (1/ 208)؛
التحرير والتنوير لابن عاشور (1/ 249)].
نام کتاب : درج الدرر في تفسير الآي والسور - ط الحكمة نویسنده : الجرجاني، عبد القاهر    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست