نام کتاب : درج الدرر في تفسير الآي والسور - ط الفكر نویسنده : الجرجاني، عبد القاهر جلد : 1 صفحه : 810
{عَنِتُّمْ:} «أثمتم» [1]، تقول: عزّ عليّ ما نزل بك.
{حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ:} على إيمانكم ورشدكم [2].
{بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ:} مثل قوله: {فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ} [آل عمران:159].
في الحديث أنّ [3] النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم لم ينتصر من مظلمة [4] ظلمها قطّ ما لم [5] تنتهك محارم الله سبحانه وتعالى، فإذا انتهك شيء من محارم الله كان من أشدّ النّاس غضبا [6]. وعنه صلّى الله عليه وسلّم:
(ما خيّر [7] بين أمرين إلاّ اختار أيسرهما ما لم يكن مأثما) [8]. وقال صلّى الله عليه وسلّم: (ارحموا الضّعيفين النّساء والذّراري) [9]. وقال صلّى الله عليه وسلّم: (استوصوا بالنّساء خيرا فإنّهنّ عندكم عوان) [10]. وقال يوم وفاته: (الصّلاة وما ملكت أيمانكم) [11]. والله أعلم. [1] تفسير البغوي 2/ 342، ومجمع البيان 5/ 149، وزاد المسير 3/ 354. [2] ينظر: معاني القرآن وإعرابه 2/ 477، وتلخيص البيان 67، والبحر المحيط 5/ 122. [3] في ك: عن. [4] في ب: ظلمة. [5] في ك: ولم، بدل (ما لم). [6] ينظر: مسند الحميدي 1/ 125، والتمهيد 8/ 149. [7] في ك: خيرت، وبعدها فيها: اخترت، بدل (اختار). [8] مسند الحميدي 1/ 125، ومسند إسحق بن راهويه 2/ 293، والسنن الكبرى للنسائي 5/ 370. [9] لم أقف عليه بهذا اللفظ، وذكر أنه صلّى الله عليه وسلّم نهى عن قتل النساء والذراري، ينظر: الدراية 2/ 116، ونقل أنه صلّى الله عليه وسلّم قال: «أحرّج مال الضّعيفين اليتيم والمرأة»، صحيح ابن حبان 12/ 376، والمستدرك 4/ 142، وموارد الظمآن 308. [10] الزهد لهناد 1/ 280، وسنن ابن ماجه 1/ 594. [11] المنتخب من مسند عبد بن حميد 365، والسنن الكبرى للنسائي 4/ 258، والمعجم الكبير 23/ 306.
نام کتاب : درج الدرر في تفسير الآي والسور - ط الفكر نویسنده : الجرجاني، عبد القاهر جلد : 1 صفحه : 810