responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : درج الدرر في تفسير الآي والسور - ط الفكر نویسنده : الجرجاني، عبد القاهر    جلد : 1  صفحه : 792
موسى الأشعريّ. وقيل [1]: في ابن أمّ مكتوم وأصحابه.
{قُلْتَ:} أي: قلت لهم، وهو صفة (الذين)، و (إذا ما أتوك): ظرف له، وتقديره:
ولا على الذين قلت لهم [2]: {لا أَجِدُ ما أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ} إذا ما [3] أتوك لتحملهم.
{تَوَلَّوْا:} فتولّوا، وإنّما حسن إسقاط الفاء لحسن الوقوف على ما قبله.
{حَزَناً:} أي: من حزن، أو حزنوا حزنا، وقيل: تقديره: حازنين [4].
{أَلاّ يَجِدُوا:} بيان لسبب الحزن. ونصب (يجدوا) ب‌ (أن) [5].

94 - {لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ:} لن نصدّقكم في أعذاركم [6].
{نَبَّأَنَا:} خبّرنا بأشياء {مِنْ أَخْبارِكُمْ} [7].
{وَسَيَرَى اللهُ:} في المستقبل من التّوبة والإصرار [8].
{فَيُنَبِّئُكُمْ:} بعد ما عميت عليكم الأنباء.

95 - والمراد بالإعراض الإعراض [9] عن مباحثتهم ومجادلتهم. وإنّما أمروا بالإعراض لتسكين الفتنة التي يبغونها [10] بخلابتهم في الجدال.

96 - {يَحْلِفُونَ لَكُمْ:} نزلت في جدّ بن قيس ومعتب [بن] [11] قشير. والظّاهر أنّها في شأن الأعراب.

97 - {الْأَعْرابُ أَشَدُّ كُفْراً:} لغلظ [12] أكبادهم وقساوة قلوبهم [13]، وهم الفدّادون

[1] المصادر التي بين يدي مجمعة على أن هذا القول في الآية التي قبلها، ينظر: تفسير البغوي 2/ 319، ومجمع البيان 5/ 104، وزاد المسير 3/ 329.
[2] (وهو صفة. . . لهم) ليس في ب.
[3] ساقطة من ك.
[4] ينظر: الدر المصون 6/ 101.
[5] ينظر: معاني القرآن للفراء 1/ 448، وإعراب القرآن 2/ 231، ومجمع البيان 5/ 104.
[6] ينظر: تفسير الطبري 11/ 3، والبغوي 2/ 320، والتفسير الكبير 16/ 163.
[7] ينظر: مجمع البيان 5/ 106.
[8] في الأصل وك: والإضرار. وينظر: تفسير الطبري 11/ 3، والبغوي 2/ 320، ومجمع البيان 5/ 106.
[9] ساقطة من ب.
[10] في ك: يبتغونها.
[11] يقتضيها السياق. وينظر: تفسير البغوي 2/ 320، والكشاف 2/ 302، ومجمع البيان 5/ 106.
[12] في ك: أغلاظ، وفي ع وب: أغلظ.
[13] ينظر: تفسير القرطبي 8/ 231.
نام کتاب : درج الدرر في تفسير الآي والسور - ط الفكر نویسنده : الجرجاني، عبد القاهر    جلد : 1  صفحه : 792
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست