نام کتاب : درج الدرر في تفسير الآي والسور - ط الفكر نویسنده : الجرجاني، عبد القاهر جلد : 1 صفحه : 716
وقيل [1]: (النّفس الواحدة) غير آدم من [2] الآباء فإنّهم آحاد إلى نوح عليه السّلام، و (الزّوج) غير حوّاء من الأمّهات لقوله تعالى: {خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْها} [الرّوم:21].
وقيل [3]: الخطاب متوجّه إلى العرب من أولاد عدنان خاصّة، وإنّ [4] المراد بالنّفس واحد من آبائهم.
{تَغَشّاها:} غشيها.
{حَمْلاً خَفِيفاً:} أي: النّطفة [5].
{فَمَرَّتْ بِهِ:} أي: قامت وقعدت من غير مشقّة [6].
{أَثْقَلَتْ:} صارت ثقيلة بالحمل [7].
{صالِحاً:} بشرا سويّا، أو بشرا يولد من موضع الولادة، أو ولدا يعيش [8].
{شُرَكاءَ:} مصدر [9] يراد به الاسم. والمراد من الجمع الوحدان [10] كقوله: {فَنادَتْهُ الْمَلائِكَةُ} [آل عمران:39].
191 - {ما:} يرجع إلى الجماد من الأصنام [11].
{وَهُمْ:} راجع إلى الذين [12] صوّر على مثالهم من طواغيت الإنس والجنّ، أو إلى الأصنام على ما يعتقدون فيها من الحياة والعقل [13]. [1] ينظر: تفسير الطبري 9/ 197، ومعاني القرآن الكريم 3/ 117. [2] في ك: ومن، والواو مقحمة. [3] ينظر: زاد المسير 3/ 206، والتفسير الكبير 15/ 87. [4] في ك: فإن. [5] بعدها في ك: به، وهي مقحمة. وينظر: معاني القرآن للفراء 1/ 400، وتفسير الطبري 9/ 191، ومعاني القرآن وإعرابه 2/ 395. [6] ينظر: معاني القرآن للفراء 1/ 400، وتفسير الطبري 9/ 191، ومعاني القرآن وإعرابه 2/ 395. [7] ينظر: تفسير الطبري 9/ 192، والبغوي 2/ 220 - 221، وزاد المسير 3/ 204. [8] ينظر: تفسير الطبري 9/ 192 - 193. [9] ينظر: الحجة في القراءات السبع 168، وزاد المسير 3/ 205. وهذا على قراءة من قرأ: (شركا)، وهي قراءة نافع وأبي بكر عن عاصم، ينظر: السبعة 299، وحجة القراءات 304. [10] ينظر: تفسير الطبري 9/ 198، والبغوي 2/ 221، وزاد المسير 3/ 205. وهذا على قراءة باقي السبعة: (شركاء). [11] ينظر: مجمع البيان 4/ 411، والبحر المحيط 4/ 438. [12] بعدها في ب: هم، وهي مقحمة. [13] ينظر: مجمع البيان 4/ 411، وزاد المسير 3/ 206.
نام کتاب : درج الدرر في تفسير الآي والسور - ط الفكر نویسنده : الجرجاني، عبد القاهر جلد : 1 صفحه : 716