responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني نویسنده : الكوراني، أحمد بن إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 352
(خِتَامُهُ مِسْكٌ ... (26) مكان الطينة في أباريق الملوك، وهذا غاية الإكرام. وقرأ الكسائي: وخاتَمه بفتح التاء وهو ما يختم به، كالأول. وقيل: معنى الأول أنَّ المسك سرى إلى آخره. (وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ) فليرتغب المرتغبون.
(وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ (27) اسم عين، في الأصل مصدر سنَّمَة: إذا رفعه. إما لأنها أرفع شراب في الجنة، أو لأنَّها تجري في الهواء متسنمة، فتنصب في أوانيهم.
(عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ (28) صِرفاً؛ لأنهم لم يلتفتوا إلى غير طاعة اللَّه تعالى ولم يشغلوا سرِّهم بغيره، وانتصاب " عَيْنًا " على المدح، أو الحال " مِنْ تَسْنِيمٍ "، و " الباء " في " بِهَا " مزيدة، أو بمعنى " مِن ".
(إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ (29) هم أبو جهل وأضرابه كانوا إذا رأوا صهيباً وبلالاً وعماراً، وسائر الفقراء يضحكون استهزاء بهم.
(وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ (30)
يشير بعضهم إلى بعض بالعين والحاجب استحقاراً.

نام کتاب : غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني نویسنده : الكوراني، أحمد بن إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 352
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست