responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني نویسنده : الكوراني، أحمد بن إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 271
تضاد حال الكفرة، كما في قوله: (لَا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ) وفي ذلك زيادة غيظ لهم. أو (عَسيرٌ) حالاً ومآلاً، بخلاف عسر الدنيا فإنه سريع التبدل.

(ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا (11) أطبقوا على أنه [الوليد] بن المغيرة المخزومي. حال من الفاعل أي: دعني وحدي معه في الانتقام ففيّ كفالة إذ خلقته وحدي لم يشاركني أحده في خلقه. والأحسن جعله حالاً من المفعول أي: خلقته منفرداً عن المال؛ لقوله: (وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ)، ولقوله:
(وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًا (12) مبسوطاً من كل نوع. كان صاحب الضرع والزرع والذرع. قيل: كان له بستان في الطائف لا ينقطع ثماره صيفاً وشتاءً وكان يملك ألف ألف.
(وَبَنِينَ شُهُودًا (13) معه المجالس والمحافل، وله بهم أبهة ورونق، أو شهوداً عنده لعدم تردادهم في أسباب المعاش استغناء بالخدم، فهو يتمتع بهم ليلاً ونهاراً. قيل. كانوا عشرة، وقيل: ثلاثة عسر، وقيل: سبعة. (وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا (14) من سائر أسباب الرئاسة والجاه العريض.
(ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ (15) له. كان يقول: " إن كان محمد صادقاً، فالجنة لي ". أو يطلب أن أزيد له في الدنيا فوق ما هو فيه. (كَلَّا ... (16) ردع له، وعلله بقوله: (إِنَّهُ

نام کتاب : غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني نویسنده : الكوراني، أحمد بن إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست