نام کتاب : مباحث التفسير نویسنده : الرازي، ابن المظفر جلد : 1 صفحه : 153
الآحاد عن بعض المفسرين وقد ذكرنا أن أخبار الآحاد لا توجب العلم ولا تعارِض ما ذكرنا من الأخبار المتواترة [1]، والدلائل القطعية من النقلية والعقلية. كيف وإن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يدعوا للأجانب بالهداية والتوفيق؟ فلا يُظن به وهو أوصل الناس للأرحام، وأحرصهم على الإسلام أنه لم يكن يدعوا لأبي طالب مع ما له من الأيادي، ودفع العوادي من الأعادي، ولا يستجيب الله تعالى دعاءه فيه ولا يحقق ما يأمله ويرتجيه والله واسع حكيم. [1] لم أجد فيما ذكر من دليل أنه متواتر! بل هي للضعف والوضع أقرب.
نام کتاب : مباحث التفسير نویسنده : الرازي، ابن المظفر جلد : 1 صفحه : 153