responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آثار ابن باديس نویسنده : ابن باديس، عبد الحميد    جلد : 2  صفحه : 75
وقرنت الجملة بالفاء السببية لتفيد أن من سبق في علم الله عدم ايمانه لا يرجى ايمانه بحال، فارتباط الثاني بالأول ارتباط لا انفكاك له.

المعنى:
لقد وجب وثبت ما سبق في علم الله في أكثرهم وما كان من قوله بعدم ايمانهم فلا يرجى من ذلك الأكثر الذي سبق في علم الله عدم ايمانه ايمان.

سؤال:
ما مات النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- حتى عم الإسلام جزيرة العرب ودخل الناس في دين الله أفواجا، ولا شك ان الذين ماتوا على الكفر هم الأقل بالنسبة لمن آمنوا فما معنى قوله تعالى: {حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ}.

جوابه:
الذين قام النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- بانذارهم وأقام بين ظهرانيهم مكررا للنذارة عليهم صباح مساء مدة ثلاث عشرة سنة هم أهل مكة. فهم الذين تتعين ارادتهم من الضمير في قوله تعالى: {أَكْثَرِهِمْ} ولا شك أن اكثر من انذارهم النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- من أهل مكة ماتوا على الكفر.

سؤال على هذا الجواب:
هذا يقتضي أن المراد بلفظه "قوما" المتقدمة أهل مكة، مع ان المفسرين فسروها بالعرب.

جوابه:
نسلم هذا ويكون تفسير "قوما" بالعرب نظرا لمماثلتهم لأهل

نام کتاب : آثار ابن باديس نویسنده : ابن باديس، عبد الحميد    جلد : 2  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست