فاللهم صلي على هذا النبي الكريم العظيم الرحيم الذي علمته ما لم يكن يعلم وكان فضلك عليه وعلينا به عظيما، فكم من علوم وأسرار انطوت عليها أحاديثه الشريفة قد أتت على ما لم تعرفه البشرية إلاَّ بعد حين ولا عجب فهو الذي أوتي جوامع الكلم واختصر له الكلام اختصارا، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم [1]. [1] ش: ج3، م 10، ص 99 - 102
غرة ذي القمدة 1352هـ- 15 فيفري 1935 م.