المعنى:
كان عبد الله بن الزبير قائما بمكة، وكان عبد الملك بن مروان، بالشام، والفتنة مشتعلة بين المسلمين، بسبب النزاع ما بينهما. فكان عبد الله بن الزبير يبعث البعوث من الحجاز إلى قتال عبد الملك بالشام ففرض على أهل المدينة جيشا، فكتب فيه أبو الأسود محمد ابن عبد الرحمن الأسدي اسمه ليكون من جملته. ثم لقي عكرمة مولى ابن عباس، فذكر ذلك له، فنهاه عكرمة عن أن يكون [1] في [1] في الأصل: أيكون.