{وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} (1)
واقتصر في الحديث على الأمر بالأكل من الطيبات إما لأن الأكل كان في الحديث على أكل الحلال، وإما لأن الراوي اختصر الرواية.
الإهتداء:
على المؤمن أن يتحرى في مأكله ومشربه وكل ما فيه قوام ذاته الحلال الطيب يمتثل بذلك أمر الله ويقصد التوصل به إلى العمل الصالح وعليه أن يتحرى في فعله وتركه أمر الله ونهيه حتى يكون عمله عملاً صالحاً طيباً متقبلاً. يمتثل بذلك أمر الله ويقصد قبول عبادته ودُعائه لديه. والمتحري للحق والخير جدير بالتوفيق إليه وكثرة إصابته.
رزقنا الله والمسلمين التحري لطاعته والتوفيق لمرضاته والتأدب بكتابه آمين [1]. [1] 172/ 2 البقرة.
(2) ش: ج11 م11 ص 587 - 590 ذو القعدة 1354 - ففري 1936