responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آثار ابن باديس نویسنده : ابن باديس، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 33
كما نظَّم قصيدة بمناسبة زيارة محمد عبده للجزائر (1321هـ) 1903م منها:

وتلوي إلى تلك المجالس [1] فكرتي ... فتترك قلبي بالخيال ممتعا
محافل كان العلم فيها مجالسي ... أسامر بدراً بالجلال تقنعا
فأسمع فصلا من حكيم وحكمة ... إذا ما بدت خرت ذرى الزور ركَّعا
...
لسان متى يوماً تألق برقه ... يسبِّح رعد السامعين لما دعا
...
أتى بكتاب في الكلام [2] بيانه ... يغادر من صم الجنادل خشَّعا
براهينه في النفس والكون والحجى ... وليست لرسطاليس أو من تصنَّعا
يقودك للبرهان غير مقيد ... يريك حدود العقل مهما تطلعا (3)

ومجلة المنار [4] تعتبر عند ابن سماية ومحمد بن مصطفى بن الخوجة

[1] مجالس محمد عبده أثناء إقامته في الجزائر.
[2] يقصد رسالة التوحيد لمحمد عبده وهى رسالة أُعجب بها الشيخ عبد الحليم فكان يدرسها في المدرسة الثعالبية وهو هنا يبين مزايا هذه الرسالة التي يأخذ المؤلف براهينها من النفس والكون والعقل غير مقيد بآراء اليونان (ارسطو) بل كان حراً في عقله وبرهنته.
(3) نهضة الجزائر المباركة ج 1 ص 125 نقلا عن المنار مج 6 ص 917.
[4] صدر العدد الأول من المنار كصحيفة أسبوعية ذات ثماني صفحات في 22 شوال سنة 1315هـ/17 مارس 1898 وآخر ما طبع منها ج 2 من م 35 في 29 ربيع الثانى 1354هـ/1935 وغرضها نشر الإصلاحات الإجتماعية والدينية والاقتصادية وإقامة الحجة على أن الإسلام باعتباره نظاماً دينياً لا يتنافى مع العصر الحالي ويعتبر المنار خلفاً للعروة الوثقى أنظر كتاب عدد 33 من سلسلة أعلام العرب ص 135 وهو كتاب للدكتور إبراهيم أحمد العدوي طبع سنة 1964م بالقاهرة.
نام کتاب : آثار ابن باديس نویسنده : ابن باديس، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست