نام کتاب : الفوائد الذهبية من سير أعلام النبلاء جـ 2 نویسنده : فهد بن عبد الرحمن العثمان جلد : 1 صفحه : 84
تمسك بحبل الله واتبع الهدى ... ولاتك بدعيًا لعلك تُفلح
ودن بكتاب الله والسنن التي ... أتت عن رسول الله تنجو وتربح
وقل غير مخلوق كلام مليكنا ... بذلك دان الأتقياء وأفصحوا
ولاتك في القرآن بالوقف قائلاً ... كما قال أتباع لجهم وأسجحوا
ولا تقل القرآن خلق قرأته ... فإن كلام الله باللفظ يوضح
وقل يتجلى الله للخلق جهرة ... كما البدر لا يخفى وربك أوضح
وليس بمولود وليس بوالد ... وليس له شبه تعالى المسبح
وقد ينكر الجهمي هذا وعندنا ... بمصداق ما قلنا حديث مُصرحُ
رواه جرير، عن مقال محمد ... فقل مثل ما قد قال في ذاك تنجح
وقد ينكر الجهمي أيضًا يمينه ... وكلتا يديه بالفواضل تنفح
وقل: ينزل الجبار في كل ليلة ... بلا كيف، جل الواحد المتمدح
إلى طبق الدنيا يمن بفضله ... فتفرج أبواب السماء وتفتح
يقول: ألا مستغفر يلق غافرًا ... ومستمنح خيرًا ورزقًا فيمنح
روى ذاك قوم لا يُرد حديثهم ... ألا خاب قوم كذبوهم وقُبحوا
وقل: إن خير الناس بعد محمد ... وزيراه قدمًا ثم عثمان الأرجح
ورابعهم خير البرية بعدهم ... علي حليف الخير بالخير منجح
وإنهم للرهط لا ريب فيهم ... على نجب الفردوس بالنور تسرح تسرح
سعيد وسعد وابن عوف وطلحة ... وعامر فهر والزبير الممدح
نام کتاب : الفوائد الذهبية من سير أعلام النبلاء جـ 2 نویسنده : فهد بن عبد الرحمن العثمان جلد : 1 صفحه : 84