responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد الذهبية من سير أعلام النبلاء جـ 2 نویسنده : فهد بن عبد الرحمن العثمان    جلد : 1  صفحه : 37
وأرجوك من قبلك .. ولا أرجوك من قبلي.
* * *

الواثق
الخليفة الواثق بالله أبو جعفر، وأبو القاسم هارون بن المعتصم بالله (10/ 306).
قال الخطيب: استولى أحمد بن أبي داود على الواثق، وحمله على التشدد في المحنة والدعاء إلى خلق القرآن.
وقيل: أنه رجع عن ذلك قبيل موته.
قال زرقان بن أبي داود: لما احتضر الواثق ردد هذين البيتين:
الموت فيه جميع الخلق مشترك ... لا سوقة منهم يبقى ولا ملك
ما ضر أهل قليل في تفرقهم ... وليس يغني عن الأملاك ما ملكوا

ثم أمر بالبسط فطويت، وألصق خده بالتراب، وجعل يقول: يا من لا يزول ملكه، ارحم من قد زال ملكه.
وروى أحمد بن محمد الواثقي أمير البصرة عن أبيه، قال: كنتُ أُمَرِّضُ الواثق فلحقته غشية، فما شككنا أنه مات فقال بعضنا لبعض: تقدموا، فما جسر أحد سواي.
فلما أن أردت أن أضع يدي على أنفه، فتح عينيه فرُعبتُ ورجعت إلى خلف فتعلقت قبيعة سيفي بالعتبة فعثرتُ واندق السيف وكاد أن يجرحني واستدعيتُ سيفًا وجئت فوقفت ساعة فتلف الرجل فشدت لحييه وغمضته وسجيته وأخذ الفراشون ما تحته ليردوه إلى الخزائن وترك وحده، فقال ابن أبي داود: إنا نريد أن نتشاغل بعقد البيعة فأحفظه، فرددت باب المجلس، وجلست عند الباب فحسستُ بعد ساعة بحركة افزعتني فأدخلُ

نام کتاب : الفوائد الذهبية من سير أعلام النبلاء جـ 2 نویسنده : فهد بن عبد الرحمن العثمان    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست