responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد الذهبية من سير أعلام النبلاء جـ 2 نویسنده : فهد بن عبد الرحمن العثمان    جلد : 1  صفحه : 29
إسرافك.
قال: منعُ الجود سوءُ ظن بالمعبود.
فقال: لو شئتَ أبقيتَ على نفسك، فإنَّ ما تُنفقه ما أبعد رجوعه إليه، قال: من له مولى غني لم يفتقر فقال المأمون: من أراد أن يكرمني فليكرم ضيفي محمدًا، فجاءته الأموال فما ذخر منها درهمًا، وقال: الكريم لا تحنكه التجارب.
وقيل للعتبي: مات محمد، فقال:
نحن متنا بفقده ... وهو حي بمجده
* * *

رب كلمة قالت لصاحبها دعني
فحل الشعراء، أبو الحسن، علي بن جبلة بن مسلم الخراساني العَكَوك وقد ولد أعمى وكان أسود أبرص (10/ 192).
قال الجاحظ: كان أحسن خلق الله إنشادًا وهو القائل في أبي دلف الأمير!
إنما الدنيا أبو دلف ... بين مغزاه ومحتضره
فإذا ولي أبو دلف ... ولت الدنيا على أثره
كل من في الأرض من عرب ... بين بادية إلى حضره
مستعير منك مكرمة ... يكتسيها يوم مفتخره

قال ابن المعتز في طبقات الشعراء: لما بلغ المأمون خبر هذه القصيدة غضب وقال: اطلبوه، فطلبوه، فلم يقدروا عليه لأنه كان مقيمًا بالجبل ففر إلى الجزيرة، ثم إلى الشامات، فظفروا به، فحمل مقيدًا إلى المأمون فقال: يا ابن اللخناء، أنت القائل

نام کتاب : الفوائد الذهبية من سير أعلام النبلاء جـ 2 نویسنده : فهد بن عبد الرحمن العثمان    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست