نام کتاب : الفوائد الذهبية من سير أعلام النبلاء جـ 2 نویسنده : فهد بن عبد الرحمن العثمان جلد : 1 صفحه : 14
ولي، وقف مع ظاهر النص، وإن الأمر بذلك والنهي خاص بالمساجد، ومن قال بقياس الأولى، قال: إذا كان أفضل بقاع الأرض مساجدها، والنهي ورد فيها، فما دونها في الفضل كقبور الأنبياء والصالحين، أولى بالنهي، أما من سار إلى زيارة قبر فاضل من غير شد رحل فقربة بالإجماع بلا تردد، سوى ما شذ به الشعبي ونحوه، فكان بلغهم النهي عن زيارة القبور، وما علموا بأنه نسخ ذلك (9/ 368).
* * *
من افتراءات الرافضة
علي الرضي، الإمام السيد، أبو الحسن الهاشمي العلوي المدني (9/ 387).
عن علي بن موسى الرضى، عن أبيه قال: إذا أقبلت الدنيا على إنسان، أعطته محاسن غيره، وإذا أدبرت عنه سلبته محاسن نفسه.
الشعبي قال: أفخر بيت قيل قول الأنصار يوم بدر:
وببئر بدر إذ يردُّ وُجُوْهَهم ... جبريل تحت لوائنا ومحمدُ
وقال الصولي: افخر منه قول الحسن بن هانئ في علي بن موسى الرضي:
قيل لي أنت واحد الناس ... في كل كلام من المقال بَديه
لك في جوهر الكلام بديع ... يثمر الدر في يدي مجتنيه
فعلام تركت مدح ابن موسى ... بالخصال التي تجمعن فيه
قلت: لا أهتدي لمدح إمام ... كان جبريل خادمًا لأبيه
قلت: لا يسوغ إطلاق هذا الأخير إلا بتوقيف، بل كان جبريل معلم نبينا - صلى الله عليه وسلم - وعلى جبريل الصلاة والسلام.
وقد كان على الرضي كبير الشأن، أهلاً للخلافة ولكن كذبت عليه وفيه
نام کتاب : الفوائد الذهبية من سير أعلام النبلاء جـ 2 نویسنده : فهد بن عبد الرحمن العثمان جلد : 1 صفحه : 14