responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد الذهبية من سير أعلام النبلاء جـ 2 نویسنده : فهد بن عبد الرحمن العثمان    جلد : 1  صفحه : 122
قلتُ: فالمواساة؟
قال: قد لبستها برهة.
قلتُ: فتعريني؟
قال: قد روينا عن مالك أنه قال: لا بأس للرجل أن يغتسل عريانًا.
قلت: ترى عورتي.
قال: لو كان أحد يلقاك هنا، ما تعرضت لك.
قلت: دعني أدخل حائطي، وأبعث بها إليك.
قال: كلا أردت أن توجه عبيدك فأمسك.
قلت: أحلف لك.
قال: لا تلزم يمينك للص.
فحلف له: لأبعثن بها طيبة بها نفسي.
فأطرق ثم قال: تصفحتُ أمر اللصوص من عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى وقتنا فلم أجد لصًا أخذ بنسيئة، فأكره أن أبتدع فخلعت ثيابي له [1].
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إذا كان آخر الزمان، لم تكد رؤيا المؤمن تكذب، فأصدقهم رؤيا أصدقهم حديثًا والرؤيا ثلاثة: فبشرى من الله ورؤيا مما يحدث به المرء نفسه، ورؤيا من الشيطان» والقيد في المنام ثبات في الدين والغُل أكرهُه

قال نصر بن علي: دخلت على المتوكل، فإذا هو يمدح الرفق فأكثر

[1] (11/ 521).
نام کتاب : الفوائد الذهبية من سير أعلام النبلاء جـ 2 نویسنده : فهد بن عبد الرحمن العثمان    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست