نام کتاب : النكت الجياد المنتخبة من كلام شيخ النقاد نویسنده : الصبيحي، إبراهيم بن سعيد جلد : 1 صفحه : 210
[90] أسد بن وداعة الشامي أبو العلاء:
"الفوائد" (ص 245): "ناصبي بغيض، كان هو ورهط معه يقعدون يسبون عليًّا -رضي الله عنه-، وكان ثور بن يزيد يقعد معهم ولا يسب، فكانوا إذا قرموا [1] للسب سبوا، ويلحون على ثور أن يشركهم فيأبى، فيجرون برجله" [2].
[91] إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي أبو يوسف الكوفي:
"الفوائد" (ص 457): "فيه بعض كلام".
وفي "الجرح والتعديل" ([2]/ 330) رقم (1258) قال ابن أبي حاتم: أنا عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما كتب إليّ: نا أبو بكر بن أبي شيبة: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: كان إسرائيل في الحديث لِصًّا. يعني أنه يتلقف العلم تلقفًا. اهـ. [1] هكذا في "الفوائد": فإن صحت فالمراد بها هنا: اشتهوا السب كاشتهائهم أكل اللحم. والقَرَمُ: شدة شهوة اللحم، يقال: قَرِمْت إلى اللحم قَرَمًا فأنا قَرِمٌ - تشَهَّيته، كتاب "العين" (1/ 399) و"المخ -صلى الله عليه وسلم-" لابن سيده (1/ 371)، والله تعالى أعلم. [2] قال أبو زرعة الدمشقي في "تاريخه" (2 / ص 699): حدثنا عبد الله بن صالح، قال: حدثني معاوية بن صالح قال: كان أسد بن وداعة قديمًا مرضيًا. اهـ.
ورواه البخاري في "التاريخ الكبير" (2/ 50) عن عبد الله به، بلفظ: كان أسد بن وداعة مرضيًا. اهـ.
وذكره ابن أبي حاتم في "الجرح" (2/ 337) بغير جرح ولا تعديل، ونقل الذهبي عن النسائي توثيقه، وقال ابن معين: كان هو وأزهر الحراني وجماعة يسبون عليًا، وكان ثور لا يسب عليًّا .. ونقله أبو العرب [يعني القيرواني في الضعفاء] وقال بعده: مَنْ سبَّ الصحابة فليس بثقة ولا مأمون "اللسان" (1/ 385) وذكره ابن حبان في "الثقات" (4/ 56) وقال: "روى عنه أهل الشام، وكان عابدًا، قتل سنة ست أو سبع وثلاثين ومائة" وقال في "المشاهير" رقم (863): "من عباد أهل الشام وقرائهم".
وقال الذهبي في "تاريخ الإسلام" الطبقة (14): "كان من العلماء بدمشق، وفيه نَصْبٌ معروف، نسأل الله العفو".
ولم يترجم له ابن عساكر في "تاريخه" (2/ 797 - 803) فيمن اسمه أسد.
نام کتاب : النكت الجياد المنتخبة من كلام شيخ النقاد نویسنده : الصبيحي، إبراهيم بن سعيد جلد : 1 صفحه : 210