responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجلة الأستاذ نویسنده : النديم، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 963
انتظم القانون الذي على مقتضاه تكون حالة التعليم في المملكة ومن المقرر فيه أنه يجب على كل ناحية أن تبني مكتباً لتعليم أولاد أهاليها وتكون مصاريفه من طرف تلك الناحية مع ما يضاف لذلك من الإعانة وتقرر أيضا بناء مكاتب للبنات وإن جميع الأطفال من ست سنين إلى اثنتي عشرة سنة مكلفون بدخول المكاتب وإن يكون تعليم قواعد الديانة موكولاً للقسوس وترتب جزاء على من يمنع ولده من الدخول في المكتب فحصل من ذلك نوع تقدم وأخذ الأهالي يشتغلون بالتعليم وفي مدة يسيرة زاد عدد المكاتب في جميع جهات المملكة ووصل عدد الأطفال الموجودين في المكاتب إلى ستة وستين في كل مائة طفل من أطفال المملكة وقد بي في ولاية بهيميا خمسمائة مكتب في مدة أربع سنوات. ولما جلس على تخت المملكة الملك يسوف الثاني سلك مسلك والدته المذكورة وأصدر أوامره بتكليف جميع الأطفال بالحضور إلى المكاتب ورتب المفتشين في البلاد وحكم على أمراء النواحي ببناء المكاتب على طرفهم وعين ما يلزم المعلمين من المرتبات ولما انتهت مدته آل أمر التربية إلى القسوس فتهاونوا وتراخوا فيها ونشأ من اختلاف الألسن والمذاهب وحدوث حوادث شتى زمنية عدم تقدم التربية في المملكة وعدم جريانها على نصوص القوامين المتعلقة بأمر التربية وفي سنة 1748 شرعت الحكومة في تنظيم هذا الأمر المهم وجعله على سير مستحسن فرتبت ديواناً مخصوصاً وعينت مفتشين من ذوي الدراية والهمة فأخذوا في البحث عن أسباب التقدم
ونشرها وأسباب التأخير إزالتها وصدرت أوارم شتى في هذا الخصوص ومع ذلك لم يحصل النجاح التام لأسباب كثيرة منها اختلاف

نام کتاب : مجلة الأستاذ نویسنده : النديم، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 963
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست