responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجلة الأستاذ نویسنده : النديم، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 676
ولا إبطال الدعاوي ولا تأييد سابق الأدلة والبراهين ولا تأويل معنى قانوني ولا تخطئ قاض ولا تفسيق شاهد وهذا كله يندرج في الخصومة على أن كل معنى أريد من أفوكاتو فإنه في معاني المدرة فإنه رأس القوم والدافع عنهم وزعيم القوم وخطيبهم والمتكلم عنهم ومن يرجعون إلى رأيه ولسان القوم وليس في معنى أفوكاتوا أوسع من هذا ولا غيره وأما كلمة محام فإنها في غاية القصور عما يلزم وظيفة المدره إذ ليس فيها سوى المنع والدفع. وأما قولها ((ولنا منها اشتقاقات لتسهل استعمالها فنقول حامي عنه ويحامي عنه
وفن المحاماة مما لا يتأتى لنا في لفظ مدره)) فإن الذي حملها عليه هو قول الليث في المدره أميت فعله ولو مشت في المادة حتى وصلت قولهم دَرَه لقومه يَدْرَه دَرها لما أنكرت الاشتقاق وعلى هذا فيقال فن المدارهة ودره عني خصمي أي دفعه ورده وهو ذو تُدرَه القوم أي الدافع عنهم. وإذا قلنا أن دره أصله درأَ فهو مبدل منه زاد المعنى وضوحاً إذ يقال تدارأَ القوم أي تدافعوا في الخصومة فتكون هناك مفاعلة والترافع بالأفوكاتية لا يكون إلا بين اثنين يدرأُ كل منهما عن منيبه عنه وكما يقال في المبدل منه تدارأَ القوم يقال في البدل تداره الخصمان ومن هذا يظهر أن المدره هو مقابل أفوكاتو من غير إخلال بشيء من معناه ولعل عند الهلال شيئاً غير ما رأَيناه فيه يؤَيد قوله ويضعف قولنا فإن أبداه تلقيناه بالقبول وله الفضل أو لأردننا الأمر إلى الجمعية لتعلننا بما تراه.
وقال الهلال إن نمرة لا تؤدي المراد من (نومرو) الأفرنجية بل هي غير معناها لأن نومرو تفيد في الأصل العدد أو الأرقام وقد أطلقت على

نام کتاب : مجلة الأستاذ نویسنده : النديم، عبد الله    جلد : 1  صفحه : 676
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست