نام کتاب : مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع نویسنده : محمد جميل زينو جلد : 1 صفحه : 87
معنى الإسلام والإيمان والإحسان
عن عمر -رضي الله عنه- قال: "بينما نحن جلوس عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديدٌ بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يُرى عليه أثر السفر ولا يعرفه منا أحد، حتى جلس إِلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأسند ركبتيه إِلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه، وقال. يا محمد أخبرني عن الإِسلام؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا" قال صدقت - فعجبنا له يسأله ويُصدقه.
قال: أخبرني عن الإِيمان. قال: "أن تؤمن بالله وملائكته ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره". قال: صدقت.
قال: فأخبرني عن الإِحسان. قال: "أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك".
قال: فأخبرني عن الساعة. قال: "ما المسؤول عنها بأعلم من السائل".
قال: فأخبرني عن أماراتها [1]. قال: "أن تلِد الأمة ربَّتَها [2] وأن ترى الحفاة العُراةَ العالة رِعاءَ الشاء يتطاولون في البنيان".
ثم انطلق فلبث مليّاً [3] ثم قال [4] لي: "يا عمر أتدري من السائل"؟ قلتُ: الله ررسوله أعلم
قال: "فإنه جبريل أتاكم يُعلمكم دينكم". [رواه مسلم]
* * * [1] أي علاماتها. [2] سيدتها. [3] وقتاً طويلاً. [4] أي النبي - صلى الله عليه وسلم -
نام کتاب : مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع نویسنده : محمد جميل زينو جلد : 1 صفحه : 87