responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع نویسنده : محمد جميل زينو    جلد : 1  صفحه : 356
- صلى الله عليه وسلم -؟ فكلمه أُسامة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتشفعُ في حَدٍّ مِن حدود الله؟ ثم قام فاختطب، ثم قال إنما أهلك الذين قبلكم: أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، فإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحَد، وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعتُ يدها.
ثم أمر بتلك المرأة التي سَرقت فقطِعت يدها، قالت عائشة: فحسُنت توبتها بعدُ وتزوجت، وكانت تأتي بعد ذلك فارفعُ حاجتها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[متفق عليه]

مِن كرم النبي - صلى الله عليه وسلم -
1 - " كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في شهر رمضان، حتى ينسلخ فيأتيه جبريل، فيعرض عليه القرآن، فإذا لقيه جبريل كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أجود بالخير مِن الريح المرسَلَة". [رواه البخاري]
2 - وعن أنس -رضي الله عنه-: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يُسأل شيئًا على الإسلام إلا أعطاه، قال فأتاه رجل فأمر له بشاء كثير بين جبلين مِن شاء الصدقة، قال: فرجع إلى قومه فقال: يا قوم أسلِموا فإن محمدًا يُعطي عطاء مَن لا يخشى الفاقة" (بشاء: أي بغَنم). [رواه مسلم]
3 - وعن أنس، "إن رجلًا سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - فأعطاه غنمًا بين جبلين، فأتى قومه فقال: أي قوم أسلموا، فإن محمدًا يعطي عطاء ما يخاف الفاقة، فإن كان الرجل ليجيء إلى رسول الله ما يريد إلا الدنيا، فما يمسي حتى يكون دينه أحب إليه , وأعز عليه مِن الدنيا وما فيها". [رواه مسلم]
4 - وعن ابن شهاب قال: "غزا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غزوة الفتح: فتح مكة، ثم خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمن معه مِن المسلمين، فاقتتلوا بحنين فنصر الله دينه والمسلمين، وأعطى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومئذ صفوان بن أميَّة مائة مِن النَّعم، ثم مائة، ثم مائة، قال ابن شهاب: حدثني سعيد بن المسيب أن صفوان قال: والله لقد أعطاني رسول الله ما

نام کتاب : مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع نویسنده : محمد جميل زينو    جلد : 1  صفحه : 356
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست