نام کتاب : مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع نویسنده : محمد جميل زينو جلد : 1 صفحه : 326
يُستفاد من الحديث
1 - كان الرسول - صلى الله عليه وسلم - وصحابته يشتد بهم الجوع، فيخرجون مِن بيوتهم، لعلهم يجدون طعاماً.
2 - لا بأس أن يذهب الرجل إِلى تناول الطعام في بيت أحد أصحابه.
3 - التنبيه على فضل النعمة، وشكر خالقها، وعدم الإشتغال بها عن المنعم.
4 - يجوز سؤال الرجل للمرأة من وراء حجاب.
6 - صبر الرسول وصحابته على الجوع.
7 - إكرام الضيف وتقديم ما عند الإِنسان من طعام وماء وغيرهما.
8 - الخروج من البيوت عند الجوع طلباً للقوت والأخذ بالأسباب.
9 - استحباب الإبتعاد عما يدر الخير كالغنم الحلوب وغيرها إِذا وجد ما يُستغنى به عنها.
عيش رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
1 - قال الله - تعالى: {وَوَجدك عائلاً فأغنى} [سورة الضحى: 8]
(أي كنت فقيراً ذا عيال، فأغناك الله عمن سواه) [تفسير ابن كثير]
2 - وعن عائشة أنها قالت: "إن كنا آل محمد، لَيَمر بنا الهلال، ما نوقد ناراً، إنما هما الأسودان: التمر والماء، إلا أنه كان حولنا أهل دور مِن الأنصار، يبعثون إلى رسول الله بلبن منائحهم [1]، فيشرب ويسقينا مِن ذلك اللبن" [متفق عليه]
3 - وعن أنس قال: "ما أعلم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى رغيفاً مُرققاً، حتى لحق بالله، ولا شاة سميطاً [2] بعينه قط" [رواه البخاري] [1] النوق أو الأغنام. [2] سميطاً: مشوية.
نام کتاب : مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع نویسنده : محمد جميل زينو جلد : 1 صفحه : 326