responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع نویسنده : محمد جميل زينو    جلد : 1  صفحه : 287
س 4 - ما هي واسطة الرسول - صلى الله عليه وسلم -؟
ج 4 - واسطة الرسول - صلى الله عليه وسلم - هي التبليغ، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ}. [المائدة: 67]
وقال - صلى الله عليه وسلم - "اللهم اشهَدْ" جوابًا لقول الصحابة: "نشهد أنك قد بلَّغت" [رواه مسلم]
س 5 - ممن نطلب شفاعة الرسول - صلى الله عليه وسلم -؟
ج 5 - نطلب شفاعة الرسول مِن الله، قال الله تعالى: {قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا}. [الزمر: 47] وعلَّم - صلى الله عليه وسلم - الصحابي أن يقول: "اللهم شفِّعْهُ فِيَّ" (أي شفِّع الرسول فِيَّ) [رواه الترمذي وقال حسن صحيح]
وقال - صلى الله عليه وسلم -: "إني اختبأتُ دَعوتي شفاعةً لِأُمتي يوم القيامة، فهي نائلة إن شاء الله: مَن ماتَ مِن أُمتي لا يُشركُ بالله شيئًا". [رواه مسلم]
س 6 - هل نطلب الشفاعة من الأحياء؟
ج 6 - نطلب الشفاعة من الأحياء في أمور الدنيا، قال الله تعالى: {مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا}. (أي نصيب من وزرها) [النساء: 85]
وقال - صلى الله عليه وسلم -: "اشفعُوا تُؤجروا" [صحيح رواه أبو داود]
س 7 - هل نبالغ ونزيد في مدح الرسول - صلى الله عليه وسلم -؟
ج 7 - لا نبالغ ولا نزيد في مدحه - صلى الله عليه وسلم -، قال الله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ} [الكهف: 110]
وقال - صلى الله عليه وسلم -: "لا تُطروني كما أطرت النصارى عيسى ابنَ مريم، فإنما أنا عبدٌ، فقولوا عبدُ الله ورسولُه". [رواه البخاري]
(الإطراء: هو المبالغة والزيادة في المدح)
أما المدح الوارد في الكتاب والسنة فهو مطلوب في حقه - صلى الله عليه وسلم -.

نام کتاب : مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع نویسنده : محمد جميل زينو    جلد : 1  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست